حين بكى بوق (فولتير)؛ لم يكن يخبئ الوجع فحسب، ولا (ماري أنطوانيت) رأت المتجمهرين أمام قصرها بعين الاحتقار، فعلى الرغم من أنهما يتضادان في الآمال؛ كانا يحملان النقاء. فأشعار الأول كُتبت بالدموع وجمال عين الثانية حنت على الضعفاء. غير أن عناقيد الإرجاف لا تنفك تدلياً، تنادي قطافها من أيد تهوى قوت الظلام،
...>>>...
|