Al Jazirah NewsPaper Friday 13/02/2009 G Issue 13287
جدد حياتك
الجمعة 18 صفر 1430   العدد 13287

بعد تأمل وجدت أن السبب الرئيس في تدني الثقة بالنفس وشح الإنجازات وتوتر العلاقات ورتابة الحياة وضعف الإنتاجية يكمن في عدم وجود علاقة (عاطفية) تخفف الأحمال وتعيد للحياة رونقها، والجميل أن اختيار المحبوب في تلك العلاقة لا يحتاج إلى جهد مبذول ولا إلى مغامرات حمقاء! إضافة إلى أن النتائج ستكون إيجابية على ...>>>...

في مقال نشر للدكتورة (أميرة الزهراني) بمجلة اليمامة بعنوان:(خلو ملفك الوظيفي من الشكاوى لا يعني أنك عظيم). والذي عبّرت فيه الكاتبة عن رأيها السديد تجاه القضية، وضربت شواهد وأمثلة على ما ذكرت، فجاء مما قولها:(لو كنت تدرس مائة طالب، وتسعة وتسعون طالباً منهم راضون عن أدائك بل ومبتهجون، وواحد من المئة فقط ...>>>...

من المعروف أن السنوات السبع الأولى، يكون الأطفال معتمدين بشكل أساس على الوالدين ومن يرعاهم لكي يكتسبوا شعوراً بالذات، وخلال السبع سنوات التالية -من سن السابعة وحتى الرابعة عشرة- لا يزال الأطفال معتمدين على الوالدين، ولكن يحدث تحول طفيف ويصبحون أكثر اعتماداً على إخوتهم والأقارب والأصدقاء لاكتساب شعور ...>>>...

يُحكى في قديم الزمان أن حطاباً عجوزاً عرف لدى القرية التي يسكن بها ببخله الشديد فقد كان يذهب إلى الجبل كل يوم تقريباً ليحتطب بغرض بيعه، ويقال: إن هذا الرجل كان يقضي حياته مختزناً فضته التي يكتسبها من بيعه للحطب لكي تتحول إلى ذهب! وإنه كان يهتم بالذهب أكثر من اهتمامه بأي شيءٍ آخر في العالم وكان لا يرضى ...>>>...

يُحكى عن عامل في محطة بنزين أنه كان دوماً ما يثير إعجاب كل عملائه. فالعامل يتذكر اسم كل عميل ويناديه به بمجرد دخوله إلى المحطة. فكان العديد من الناس يعتقدون أن هذا الشاب الصغير يملك ذاكرة مذهلة تساعده في حفظ الأسماء جميعها، ولكن ما كان يملكه ذلك الشاب بالفعل هو الرغبة في خدمة العملاء والميل إلى المبادرة. ...>>>...

المتابع لحال العُشَّاق يحزن كثيراً، لما وصلوا إليه من الأحوال السيئة، كان بإمكانهم أن يتجنبوا الوصول إلى تلك الحالة المزرية، لكِنَّ اتِّباعَ الهوى أسقطهم في فخٍّ عميقٍ قد يصلون في نهايته إلى الموت، إن فتنة العشق تتركز غالباً في الشكل والصورة، أو انجذاب مجهول السبب، لكنه غير متقيِّدٍ بالحب لله، سواء ...>>>...

إن الخالق -عز وجل- جعل شكلاً عاماً للإنسان. جعل حدوداً وترك مساحة حرة. جعل إطاراً وترك فراغاً داخله، وهذه المساحة وذلك الفراغ يملأه الإنسان بمعرفته أي بإرادته ووعيه ولهذا يحاسب عليه. إنه جزء الاختيار الذي يخضع لاختيارات الإنسان.

...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة