إن الخالق -عز وجل- جعل شكلاً عاماً للإنسان. جعل حدوداً وترك مساحة حرة. جعل إطاراً وترك فراغاً داخله، وهذه المساحة وذلك الفراغ يملأه الإنسان بمعرفته أي بإرادته ووعيه ولهذا يحاسب عليه. إنه جزء الاختيار الذي يخضع لاختيارات الإنسان.
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
رأي الجزيرة
صفحات العدد