ليست الكتابة بحد ذاتها دليلا على أن المكتوب ينتمي للثقافة الكتابية أو ثقافة التدوين، فثمة كتابات هي أقرب للقول المحكي، اسميها الكتابة الشفهية، وهي التي لا تلتزم بأسس واشتراطات الكتابة ولا منهجية الكتابة. وفي تقديري...>>>...
كان أكثر الحديث في الحلقات السابقة مُركزاً على قضية أمتنا الكبرى، قضية فلسطين، التي يعلم الكثيرون مدى ارتباط قضايانا الأخرى بها. وإذا كان جرح الأمة في فلسطين قد ازداد عمقاً ونزفاً نتيجة لعملية التهويد المستمرة للأراضي...>>>...
حسب ما جاء في جريدة الحياة بدأت دولة الكويت استقبال طلبات السعوديين الراغبين في الوظائف التعليمية للعمل في دولة الكويت وقد حددت السلطات الكويتية أن الحد الأدنى للرواتب هو 4500 ريال. هذا الخبر يتناقض مع مفهوم كان...>>>...
اهتزت أعطافه وفحص بقدميه الأرض طرباً وقال: يا غلام أعطه مائة ألف دينار! انتهى!
حدث هذا كثيراً في تاريخنا الأدبي القديم يعطي الممدوح الأحمق مائة ألف دينار لشاعر دجال مقابل بيتين من الشعر....>>>...
كنتُ قد قرأتُ بتأثُّر بالغ في شهر رمضان الماضي ما كتبه الأستاذُ القديرُ نجيب الزامل في زاويته الثابتة بصحيفة (الاقتصادية) عن مأساة الشاب السعودي ناجي محمد الأحمد، الذي اختَطَفَ منه حادثٌ مروريٌّ أليمٌ حاسةَ السمع،...>>>...
تبادل الحديث اثنان من المستوطنين في الأرض المحتلة، وقال أحدهما للآخر: إن الوقت قد حان لتلقين الفلسطيني درساً لا ينساه فماذا تقترح؟، فأجاب: ما علينا إلا أن نرشي اثنين أو ثلاثة من الجنود العاملين على حمايتنا، والاشتراك...>>>...
لابدّ لنا أن نسمي شتاء هذا العام ب(شتاء الفروة)؛ فقد كنا نحسب أن (الفروة) بوصفها الزي الشتائي الشعبي قد باتت مهددة بالتواري لكثرة ما نعتناها بسيماء الماضي، وبأنها موضة قديمة.. (تفشّل)، وليس فيها من روح الإيتيكيت...>>>...
عندما كنت أرقد في مستشفى (لندن كلنك) قبل ما يقارب الثلاثة أشهر أو يزيد شرفت بزيارة عدد من السعوديين المتواجدين في المملكة المتحدة آنذاك، واتصل علي للاطمئنان ومتابعة حالتي الصحية الكثير وسأل عني الأكثر فلهم مني جميعاً...>>>...
اتصلت السيدة ملك (أم تمامة) المقيمة في هولندا بوالدها الشاعر مرتضى الشيخ حسين المقيم في برلين، ولكن الهاتف يرن ولا جواب. مرة ومرتين وثلاث، صباحاً وفي منتصف النهار ومساء وليلاً...>>>...
نقّب في أدبياتنا الثقافية وطف في مجالسنا الاجتماعية واستمع لأحاديثنا اليومية، ستجد ترنيمة (خصوصية المجتمع السعودي) طاغية في خطابنا السعودي وغائرة في وعينا الجماعي...>>>...