| |
بسمة بريئة خالد محمد طاهر عريشي
|
|
الإحساس شيءٌ مفعم بالتفكر والتدبر، مع ذلك مراعاة جانب العاطفة، شيء جميل أن ترى إنساناً يلين جانبه حينما يُسيء له إنسان آخر. ثم يدورُ الحوار بينهما وينتهي بابتسامة صادقة من بعضهم الآخر، انتهت الإساءة بالتودد وما نراه من مساعدة القوي للضعيف شيء يحتسب الشخص أجره عند الله سبحانه وتعالى. ومن هنا لماذا لا نظهر ابتسامتنا في الصباح لماذا نحبسها مع أن حبسها يولِّد نوعاً من الأنانية والعصبية، على سبيل المثال المعلم في المدرسة أو الجامعة حين يدخل على تلاميذه وهو عابس الوجه لا يرى رد فعل قوي من البداية من التلاميذ لو أطلق ابتسامة صباحية بريئة عند دخوله الفصل تبني للتلاميذ شعوراً بالارتياح ونوعاً من الاستيعاب للدرس. في الدول الغربية إذا قدم المعلم ورأى أن موضوع الدرس اليوم صعب جداً يقوم باستخدام الابتسامة والتعبيرات الجميلة، وبهذه الطريقة يكون قد امتلك عقل الطالب، وكذلك المسؤول مع موظفيه لو أطلق ابتسامة بريئة من قلبه سيرى كيف يكون العمل أحسن جدية وفعالية ونشاطاً، ولذا ومن هنا أوصيكم بهذا الجانب الذي يكون هو مبدأ وسبب السعادة بين الناس، ولا تنسوا أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة، وهي أي الابتسامة من أسباب السعادة في الدنيا، فأرجو من إخواني وأخواتي ألا ينسوا هذا الجانب، وسوف يبين هذا الشيء في المستقبل بما فيه من النفع والفائدة.
|
|
|
| |
|