| |
يد الغدر!! صالح الفالح
|
|
أطل الإرهاب مجدداً برأسه (القذر) ووجهه (القبيح) دائماً.. وامتدت يد (الغدر) والعدوان الملطخة بدماء (الأبرياء) الزكية.. وعاد في عرض مسلسل سفك الدماء وإزهاق الأرواح وقتل الآمنين (غيلة). وكسر بذلك الهدوء وأذاب الصمت بالقتل والضغط على الزناد وإطلاق الرصاص (الكثيف) وإثارة الخوف والفزع في نفوس المواطنين والمقيمين، واستهداف رجال الأمن في مواقع عملهم وهم يؤدون واجباتهم الجليلة ومسؤولياتهم (الجسيمة)؛ ليذهب مؤخراً (اثنان) من أبناء هذا الوطن الأوفياء والمخلصين الذين (لا ذنب لهم)؛ لينضموا إلى مواكب شهداء الواجب ممن حملوا أرواحهم على (كفوفهم) دفاعاً عن أمن وتراب هذا الوطن الغالي.. ووقفوا بكل شجاعة وإقدام في وجه الإرهاب (البغيض) والتصدي له بقوة، ومكافحته بكل الوسائل وبشتى السبل من أجل (اجتثاث) جذور هذه الشجرة (الخبيثة) وإسقاط أوراقها (المنتنة) وتكسير أغصانها التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن (خارت) قواها ولم يبقَ منها سوى (بعض خفافيش) الظلام التي لا تزال (تختبئ) في أوكارها وجحورها (المعتمة) لتنفذ جرائمها (النكراء) وأعمالها (البشعة) في حق الأبرياء.. وإن الوطن وهو يودع (اثنين) من رجال الأمن الشهداء من حراس سجن (الرويس) بجدة في جنازة (مهيبة) وبمشاركة جموع من المواطنين.. فلن يثني ذلك (عزائم) رجاله وهمم أبطاله (الأشاوس) بتعاون المواطن، بل سيزيدهم إصراراً وتفانياً في مواجهة الإرهابيين (القتلة) سفاكي الدماء.. وملاحقتهم في كل مكان وموقع والقبض عليهم (ووأد) مخططاتهم وإفشال مآربهم وقطع دابر شرهم؛ فالحرب معهم مستمرة ولم تضع أوزارها بعدُ. رحم الله كل شهداء الواجب وأسكنهم فسيح جناته.. وحمى الله هذا الوطن من كل عابث ومخرب وحاقد وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار والأمان.
|
|
|
| |
|