| |
بين قولين أمير حائل عبدالحفيظ الشمري
|
|
منذ أن أطل سعود بن عبدالمحسن (مع حفظ الألقاب لهذا الرجل النبيل) أصبحت منطقة حائل ترفل بفأل حسن، ووعد حقيقي مدهش يعتمر أعلى قمم (أجا) و(سلمى).. تلك الجبال الشاهقة.. لذيذة تلك الوعود المحققة كشمس المشراق في صبح شتائي هادئ، فاتنة كأحلام بسطاء تلك التخوم النائية. هناك ممن هم خارج حائل ينتظرون دورهم في خدمة مجتمعهم الذي ينتظر من جميع أبنائه الشيء الكثير، فالإيماءة هنا ليست من قبيل التقليل من شأن العاملين المخلصين من أهلها، إنما هو آت من منطق زيادة الخير (خيرين). إضمامة من الأطباء والمهندسين والمحامين والأدباء والكتاب والإعلاميين من أهل المنطقة لا يزالون ينتظرون الفرصة المناسبة لكي يسهموا في خدمة مدينتهم وأهلها، فهم كثرٌ في جامعات الوطن.. في الرياض وجدة والدمام، ومدن أخرى، فهؤلاء وإن كانوا بعيدين يحدوهم الأمل أن يقدموا ما بوسعهم لأهلهم. هم ينتظرون من الأمير سعود لفتة كريمة أن تتعاضد الجهود خدمة للوطن أولاً، وللمدينة الأم ثانيا، فالأمر قد يتجاوز أن يوضع الواحد من هؤلاء ضمن لجنة ما، أو في عضوية مجلس إدارة، إنما البقاء للأصلح كفاءة وأهمية.. فمن الأجدى أن تُمد حبال التواصل مع هؤلاء خدمة للمجتمع.هنا وهناك من سيحاول إقناعي بأن من سينفع أمته - من هؤلاء - سيظل قريبا بعطائه، حتى وإن كان في نأيه البعيد، ولنا في الراحل فهد العلي العريفي -يرحمه الله- وغيره من أبناء حائل الأوفياء خير المثال، فليتنا نأتي ببعض ما قدمه هؤلاء لحائل وأهلها.
Hrbda2006@hotmail.com |
|
|
| |
|