* تونس - فرح التومي: لأنه مميّز كابد وجاهد منذ تخرجه سنة 1972 من مدرسة ترشيح المعلّمين بصفاقس في الجنوب التونسي، وباشر التدريس بالتعليم الابتدائي مثابراً على أداء واجبه المهني بحبّ وإخلاص. ولكن مثابرة المربي خليفة ذياب (53 سنة) وحبّه للعلم وعشقه للمعرفة جعله يتعلق بطلب العلم فواصل دراسته العليا حتى حصوله على الأستاذية (الإجازة) في العلوم الطبيعية ثم شهادة الماجستير في البيولوجيا.... وختامها مسك حيث حصل مؤخّرا على الدكتوراه في البيولوجيا من جامعة صفاقس بملاحظة مشرّف جدّا مع شكر لجنة الامتحان التي رأت في المربي الدكتور مثالاً للطالب الأنموذج الذي تعلّقت همّته بنيل أعلى المراتب العلمية رغم مشاغله المهنية والأسرية فحصد ثمار جهده واجتهاده. إذن المربي خليفة ذياب أصبح دكتوراً وهو على مشارف التقاعد، ولكن له أن يفخر بهذه الشهادة العلمية العليا التي حصل عليها بملاحظة مميّزة دون أن يمسّ حبّه للبحث العلمي من واجبه المهني الذي يؤدّيه بكل أمانة بشهادة رؤسائه في العمل والبحث.
|