| |
كواليس
|
|
لو واجهوا نفس العين الحمراء التي جعلتهم يبادرون بالاعتذار سريعاً لأصبح الاعتذار زاوية يومية ثابتة لديهم لما يقترفونه من كذب وافتراء يومي ضد الآخرين. النوايا غير الحسنة جعلتهم يجرجرون ذيول الهزيمة من بطولة إلى بطولة ويخرجون من منافسة وراء منافسة بهزائم موجعة. يقول إن من وصفه ب(كوكو) أساء التعبير فقط.. ما هذه الانتقائية يا عثمان! ورقة مدير الكرة سيتم اللعب بها قريبا بعد الخروج العربي المرير. في نفس الأسبوع الذي حاولوا الغمز واللمز على جمهور أحد الأندية الكبرى بأن جمهور الدخول المجاني فضحتهم مدرجات الاستاد التي غصت عن آخرها بعد الإعلان عن الدخول المجاني لمباراة فريقهم المفضل. رئيس النادي العربي الذي تواجد محليا مع فريقه كشف لعبة المفاوضات التي فتحها رئيس النادي الغربي مع النجم العربي ثم انسحب منها سريعا بغية إثارة الشوشرة في معسكر الفريق والتأثير عليه في المباراة ولكن هذه (الحركة) الغبية كانت آثارها عكسية عندما استفزت الفريق الضيف وجعلته يصر على إخراج المستضيف من البطولة. بعد أن ماطلوا اللاعب الأجنبي في رواتبه بدأ يلعب لفريقهم (على قد) فلوسهم. الظلم الذي يتحدثون عنه لم يحضر إلا خيالهم فقد كان الحكم شجاعاً وعادلاً بكل المقاييس. في ليلة الخروج المر حولوا البرنامج التلفزيوني اليومي إلى مناحة وكان الواحد منهم يعطي سماعة التلفون للآخر ليتحدث بصوت متهدج تكاد تخنقه العبرة. عليهم أن يبادروا لسداد مستحقات الآخرين داخليا وخارجيا ويبرئوا ذممهم من المطالبات المالية لعل التوفيق يحالفهم من جديد. رفضوا منح اللاعب الوطني مليون ريال للموسم الواحد مقابل تجديد عقده بحجة عدم تجاوز السقف المحدد وعدم فتح باب المزايدة أمام اللاعبين الآخرين ولكنهم نسوا أنهم منحوا اللاعب الأجنبي عشرة ملايين ريال لموسم واحد. يوماً بعد يوم يكتشفون ان اللاعب العالمي مجرد مقلب ولكنهم يصبرون أنفسهم لعل لديه ما يقدمه في لقاء الأحد قبل ان يعلنوا صراحة انهم شربوا المقلب. الفوز الأخير الذي حققه الفريق خارجيا ألجم المتربصين بالإدارة من طفيليي مجلس العضو المستقيل وطفيليي الإداريين الأثرياء وجعلهم يحتفظون لأنفسهم باساءاتهم ومعلقاتهم الهجومية التي كانوا قد أعدوها للنيل من الإدارة والشماتة به. الرئيس منشغل بمتابعة الفريق وتحضيره للمنافسات وحل مشاكله والنائب منشغل بمنتديات الإنترنت وأشرطة الفيديو. إذا استطاع الأمين العام تبرير عبارة (المنتخب الكحلي) وتبرير وصف عضو مجلس الإدارة ب(العضو الدلخ) فمبروك عليه تعيين ذلك الموظف الجديد. حتى أمام الفريق العربي أصر ذلك الجمهور على ترديد عباراته الشهيرة في شتم الحكام عندما هتفوا (ك... يا حكم). فإلى متى هذه الإساءات للوطن ولسمعة الجماهير السعودية. إلى متى وذلك الجمهور يصر على ان يبدو بلا تربية ولا أخلاق وهو يردد (ك.. يا حكم)؟ على مين يلعبها ذلك الرئيس حين يشيد بالنجم الدولي في مكان ويوجه بشتمه في المكان الذي يديره! الوفاق الثنائي هدفه هزيمة الفريق الكبير في لقاء الأحد!
|
|
|
| |
|