Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482الريـاضيـةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مدير تحرير البلاد جبر العتيبي يعلنها جريئة وصريحة:
صحافة الأهلي تتفوق على صحافة الاتحاد بالاستقلالية

*إعداد -سامي اليوسف:
السلطة الرابعة زاوية أسبوعية، نسأل فيها أحد الإعلاميين عن رأيه في حدث ما أو في شخصية ما.. قد نتفق معه في رأيه، وقد نختلف أيضاً.
فشعارنا: (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).
وضيفنا اليوم هو مدير تحرير صحيفة البلاد الزميل الأستاذ جبر العتيبي..
فماذا قال؟
* هل توافقني في أن الرأي في أن صحافة الأهلي - إن جاز التعبير - سجلت تفوقاً ملحوظاً على صحافة الاتحاد في الآونة الأخيرة كمّاً ونوعاً؟ ولماذا؟
- بطبيعة الحال صحافة الأهلي دائماً هي المتفوقة في (كل شيء) لأنها صحافة (حرة) لا تدار بالريموت كنترول مثل الآخرين، والكل يعرف أن الأهلي نادٍ (نخبوي)، فمن الطبيعي أن تكون صحافته من الصفوة، فالأقلام الخضراء لا تخضع لسطوة المال، ولا تبحث عن (الشرهات) العقارية كما تفعل صحافة ياكلك التي بسببها تدهور ناديها لأنها لا تستطيع الخروج من عباءة الرئيس الذي عرف كيف يضعها في جيبه ويجعلها تتمسح به ليلاً - نهاراً. لعلمك أعرف (نقاع زير) تحول لكاتب رياضي يومي في ظل تمدد ثقافة الصحافة الوافدة التي تحاول أن تجاري صحافة الأهلي (الأصيلة).
مع إيماني أن هناك أقلام اتحادية محترمة ترفض التبعية والتوجيه أمثال: عادل عصام الدين، وخالد دراج، وأحمد صادق دياب، وسعد مشيخ، وعادل النجار، وأحمد البهكلي، وحميد الخضيري، فهؤلاء اتحاديون يكتبون من أجل اتحادهم.
* أصبحت (البلاد الرياضية) مع جبر العتيبي حكراً على الأقلام الأهلاوية.. ما ردك؟
- هذا شرف لا أدعيه وتهمة لا أنفيها والأقلام الأهلاوية عماد كل صحيفة لأنها مبدعة وترفع شعار الحقيقة مهما كان الأمر.
* هل تتفق مع من يقول: إن الصحافة الأهلاوية تنقسم إلى قسمين، أما مع الرمز الكبير محمد العبدالله أو مع الرمز الكبير الآخر خالد بن عبدالله؟
- هذا الاتهام غير صحيح فالأميران (محمد - وخالد) يرفضان مثل هذه النوعية التي لا تخدم الأهلي وتوجهه الذي ينادي بأن يكون الأهلي ملكاً للجميع كما قاله الرمز الكبير ووالد الأهلاويين الأمير عبدالله الفيصل.
* كثير من الصحافيين يصنفون الصحافة والأقلام الاتحادية إلى صنفين، الأول: تابع لرئيس النادي يدور في فلكه ولا يخرج عنه، والثاني: تابع للاتحاد لا يكتب عن سواه، هل توافقهم الرأي؟ ولماذا؟
- كلهم يدورون في فلك الرئيس بل هناك من أتى من الخارج لينخرط في سرب سعادة الرئيس وهذه النوعية من (المرتزقة) سيأتي وقت وينكشفون للرأي العام، فهؤلاء المستصحفين يكتبون ما يملى عليهم، فهم محترفون في البذاءة وقلة الأدب، والأدلة كثيرة وأرجعوا لتلك النشرة لتكتشفوا حقيقة الصحافة (المأجورة).
* وصف الكاتب الصحافي صالح الحمادي زميله خالد دراج ب(دكتور الاستقلالية المهنية الاتحادية) طالباً عبدالعزيز الشرقي أن يستشيره لاتخاذ قرار ينقذه مما هو فيه.. ما رأيك؟
- خالد الدراج الصحافي الوحيد الذي قال (لا) في وجه الرئيس فأنا احترم فيه ذلك كثيراً، والدليل على ذلك أنه ضحى بمنصب رئيس التحرير ليكسب جولة النزاهة في وجه صحافة (الشور شورك يا يبه)، أما بالنسبة لعبدالعزيز الشرقي فيبدو أنه لا يعلم ماذا ينشر في مطبوعاته.
* من هو الصحافي الذي خسرته الصحافة الرياضية؟
- بكل تأكيد هو (البدر) منصور الذي جعل من المدينة صحيفة كل الأندية، وكل ثقة بأن يعود من خلال الصحف المحترمة في وقت قريب جداً، فمن الظلم أن البدر بعيداً عن الوسط الرياضي وهو صاحب الفكر الريادي والتنويري في هذا الوسط الذي أصبح يعج بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع.
* هناك من يرى من الأهلاويين بأن أحمد الشمراني ليس كاتباً أهلاوياً حقيقياً.. ما رأيك؟
- هذه ميزة أهلاوية الأصل والمنشأ فالأقلام الأهلاوية تقدم مصلحة الوطن على أي شيء آخر، والشمراني أحدها والكاتب الجيد هو من يناقش قضايا الوسط الرياضي بكل شفافية.
* بعض الصفحات الرياضية أصبحت تستخدم لفظ (العنصرية) لإرهاب من يختلفون معها في الميول والرأي، ما تعليقك؟
- (اللي في بطنه ريح ما يستريح)، وهذا سياسة الأقلام (الوافدة) التي تسعى لتدمير الجميل من صحافتنا النزيهة التي تقدم هموم الوطن على ارهاصات الأندية، وعزائي الوحيد أن هذه الأقلام مكشوفة للجميع ومحدودة التوزيع ولابد أن يكون هناك تدخلاً حاسماً لوضع حد لهذه التجاوزات التي لم تعد مقبولة في الوسط الرياضي.
* تخيل ونحن نعيش في عصر ثورة الاتصالات والتكنولوجيا حيث أصبح العالم قرية كونية صغيرة، تصدر بإدارة نادي قراراً يقضي بمقاطعة صحيفة يومية مهمة، ما رأيك؟
- سياسة المنع والمقاطعة سياسة الضعفاء، ولكن دعني أمرر السؤال التالي: اين الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام عن هذه التجاوزات بحق رجال الإعلام من أبنائهم فالأندية ليست أملاكاً خاصة تخضع لمزاجية بعض رؤساء الأندية غير الملمين بدور الإعلام الكبير، والذي وصفه الرئيس العام بأنه شريكاً أساسياً في النجاحات الكيبرة التي تحققت للرياضة السعودية.
* كيف ترى المراكز الإعلامية في الأندية، وهل قامت بدورها كما ينبغي؟
- من ناحية المبدأ فالفكرة جيدة ولكن من ناحية التنفيذ اعتقد أنها فاشلة لأن المشرفين على مثل هذه المراكز حولوها لتلميع رئيس النادي بعيداً عن المصداقية التي يجب أن تكون الشعار لهذه المراكز التي تحولت لما يشبه مراكيز العمد في الأحياء الشعبية.
* بقول الروائي السعودي تركي الحمد إن التعصب انتقل للمجال الرياضي، فأصبح الموقف من الرياضة موقفاً غير رياضي، وهنا التناقض.. ما تعليقك على كلامه؟
- اتفق معه كل الاتفاق فهل من المعقول مثلاً أن يمنع رجل تربوي يعمل في مدرسة أحد تلاميذه من ارتداء شعار النادي المنافس؟! هذا للأسف تفكير البعض من الرياضيين الذين لا يمتلكون الروح الرياضية.
* ماذا تقول لهؤلاء؟
- عبدالله الشيخي: أخيراً أنصفه الحظ وهو جدير بمنصب رئاسة تحرير مجلة النادي.
- عدنان جستنيه: كنت من المعجبين بكتابته قبل أن يتحول لبوق رئيس ناديه.
- صالح رضا: كاتب مبدع ويمتلك قلماً جريئاً وهو مكسب كبير للجزيرة.
- سلمان المطيويع: كسبته القناة الرياضية وخسرته الصحافة.
- منصور البدر: مؤامرة خبيثة أبعدته من صحيفة المدينة التي كان يقودها بكل حياد وتجرد.
- محمد البكر: جعل من صحيفة اليوم جريدة لكل الأذواق.
- عادل عصام الدين: خسرته الصحافة وكسبته القناة.
- جمال عارف: الصحافي الاتحادي الذي أرفع له القبعة.
- فيصل الغامدي: صحافي شاب أكد تفوقه رغم صغر سنه إلا أن فكره تجاوز المحنطين.
* كلمة أخيرة:
- شكراً لكم في الجزيرة هذه الصحيفة الرائدة، وشكراً خاصاً للعزيزين محمد العبدي وسامي اليوسف.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved