| |
الضحية (الأنصار وأحد) النيازي والرفة (رسوب) في السنة الأولى
|
|
* المدينة المنورة - علي الأحمدي: توّجت جهود رئيس نادي أحد السابق الأستاذ عدنان شيرة بالنجاح في لقاء يقام في منزله يحضره رئيس ناديي (أحد والأنصار) خالد صالح رفه ومحمد بهاء الدين نيازي في محاولة من الشيرة وبعض الحكماء في إذابة الجليد بين الرئيسين على خلفية التصريحات المتبادلة بينهما والتي افتقد بعضها (للروح الرياضية)، بل إن بعضها تعدى المحظور وصولاً لأمور شخصية كان بالإمكان الترفع عنها، بل إنها كانت تصريحات غير مهذبة كيف وهي تصدر من قيادي ورئيس ناد يفترض فيه أن يكون أكثر حكمة. لم يكن هناك داع لتلك البيانات (الأحدية والأنصارية) ولم يكن مقبولاً على الإطلاق ذلك التلميح المباشر من رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي تجاه زميله رئيس نادي أحد خالد رفه، بل إنها (سقطة) لا أعرف كيف وقع فيها (النيازي) المعروف بتواضعه ودماثة أخلاقه. وما دمنا نتحدث عن التواضع والأخلاق فإن (الرفه) مشهور بذلك يؤكّدها تجاوبه وحضوره لاجتماع (الصلح) الليلة رغم أنه ما زال مصدوماً من التصريح غير الرياضي وغير الصحيح في الوقت ذاته. أتمنى أن يوفّق الشيرة في مسعاه وأن يتمكّن (الحكماء) بقيادة الرياضي الخبير حمد بن سعيد الشريف مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة المدينة المنورة في احتواء ما حدث، وأن تبدأ بينهما صفحة جديدة تبنى على التعاون والاحترام. نال النيازي والرفة ثقة المسؤولين وثقة المنتمين لناديهما كرئيسين شابين عُقدت عليهما الآمال بالعمل على تصحيح الأوضاع بالناديين وتحسين مستوى الألعاب فيهما.. والأهم من ذلك أن يتخلصا من بعض الأساليب السلبية الماضية.. فإذا بهما وبكل أسف وبعد أقل من سنة ينجرفان في تيار أولئك الذين عانت منهم رياضة المدينة كثيراً ليسجلا حالة (رسوب) غير متوقعة. ما أمس الرياضة في المدينة لتغيير يتفق مع الواقع الحقيقي للرياضة السعودية بشكل عام وأحسب أن (الرفة والنيازي) قادران ومعهما زملاؤهما في مجلس الإدارتين على إحداث النقلة المطلوبة وتجاوز رسوبهما بنجاح كبير. ما أحوج نادي أحد إلى مقر نموذجي متكامل وما أجمل أن تتضافر جهود الأحديين جميعهم تجاه هذا المطلب وألا يقفوا ولو للحظة واحدة نحو هذا المبتغى من التقاء بالقيادة الرياضية والمتابعة الدائمة والإلحاح في المطلب.. فهذا من حقهم. ما أروع أن يسخّر الأنصاريون ما لديهم من إمكانات وأبرزها (المبنى) في سبيل زيادة الارتقاء بالمستويات الفنية في شتى المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية. لا فائدة من البيانات والاتهامات والتطاول وكذا المهاترات، بل على العكس ستعطي صورة سلبية عن القيادتين في الناديين لدى القائمين على الرياضة. على الإعلام الرياضي في المدينة المنورة المساهمة بشكل أكثر إيجابية نحو ما يفيد القطاع الرياضي والشبابي ويخدمه وعليه أن يأخذ دوره الحقيقي في بث روح التنافس الشريف وأن يكون في منأى عن كل ما يعكر الأجواء ويزيد من الاختلاف والفرقة.
|
|
|
| |
|