| |
آباء ظلموا أبناءهم سلمان بن عبدالله القباع
|
|
مع الأسف هناك آباء لا يشكلون أي قائمة في المنازل! يدخل ويخرج من المنزل.. يأكل ويشرب..! بل العكس أصبحت المرأة هي (القائد) لا تستغربوا من (أطروحة المقال) فكثير وكثير من الأمهات تجد نفسها عبر هذا المقال لماذا؟.. والاحتمالات واردة احتمال قد تكون هي مغلوبة على أمرها حتى استدعي الأمر.. واحتمال آخر قد يفهمه القارئ دون شرح!! حالة ازدادت وكثر أبطالها. حتى السائقون في المنازل أصبح الحمل عليهم كبيرا السائق دوره في المدارس والحالات الضرورية كما يعلم غيره. لكن في الوقت الحاضر أصبحنا نشاهد السائق حتى في أسواق الخضار وأسواق الماشية.. لا تستغربوا فهذه الحقيقة! كثير من أبنائنا وقعوا بالمحظور ولم يجدوا من يتصدى لأخطائهم.. نعم نعلم بأن رفقاء السوء لهم دور في ذلك، ولكن الابن يفتقد للرعاية من أبيه، وقد تطرقنا عبر هذه الصحيفة العزيزة على قلوبنا بمقال سابق حول مسألة (لنحاسب أنفسنا قبل كل شيء). لكن نجد في الآونة الأخيرة بأن الأم هي المسؤولة داخل المنزل! كيف؟ تنشغل ما بين أطفالها الصغار، وما بين طبخها ومشاغلها في المنزل.. حتى تأتي الطامة الكبرى بمراقبة الابن حتى خارج منزله وتطمئن عليه عبر الجوال: أين أنت وماذا تفعل ولا تتأخر وهكذا؟ نجد أن الأم هي المربية والمتابعة.. بل هناك كثير من الأمهات هن بأنفسهن من تعول الأسرة، وتذهب الى الأسواق لشراء الأغراض والتسوق لملء ما يلزمها من مستلزمات وتأمين المستودع بالمواد. نعلم بأن الأم بحنانها وعطفها على أبنائها أكثر بكثير من الأب، وهناك أمهات يخفين أخطاء أبنائهن وعدم البوح لرب الاسرة بما فعلوا حتى لا يقسى على ابنه (بالضرب) وغيره. التوجيه والإرشاد يفتقدها الابن، لا يجد الابن المتابعة الفعلية من قبل أبيه!! الأب مسخر وقته لأعماله الخاصة، ولا ينظر الى منزله في الحالات القصوى والضرورية. سمات الرجولة لدى معظم الأبناء (تفتقر) في الوقت الحالي، ولعل الأب يكون السبب. المتابع المدرسية مفقودة والتحصيل العلمي يتدنى. الأبناء وخاصة (المراهقين) طلباتهم كثيرة والاب في هذه اللحظة (سياسة) الإقناع والنصح مفقودة من قاموسه الأبوي!! بل يوفر جميع متطلبات الابن والسبب من (رأيه): حتى لا يتعقد الابن يعني معالجة الخطأ بالخطأ. لباس لا يواكب (بيئته).. قصات شعر غريبة.. ووو الخ. انظروا الى بيوت الله (المساجد).. وكذلك الأسواق وغيرها!! حتى تعرفوا ما يريد أن يصل اليه كاتب هذا المقال. والدور مفقود من قبل الجهات التعليمية وخاصة الموجهين والتربويين في المدارس والجامعات.. حتى عند ملاحظة أحد المعلمين بوجود تغير لسلوك الطلب لا يخبر أباه.. معللا موقفه بعدم التدخل في شؤون الآخرين!! اذا أين رسالتك التعليمية وأنت مرب للأجيال؟ الحياة صعبة والتربية أصعب في الوقت الحالي وعن ذي قبل (لكن التأسيس الفعلي مطلوب والنشأة الفعلية للأبناء تكمن في التعاليم الإسلامية قبل كل شيء ثم زرع ما هو مفيد له حتى يكون رادعا لما سوف يواجهه في الوقت الحالي والمستقبل البعيد). والله المستعان
|
|
|
| |
|