Al Jazirah NewsPaper Tuesday  07/11/2006G Issue 12458الرأيالثلاثاء 16 شوال 1427 هـ  07 نوفمبر2006 م   العدد  12458
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

القوى العاملة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

إلى أغلى حبيبين
نوال أحمد القحطاني / الرياض

أحبته كثيراً أكثر من نفسها، كم ذرفت دموعاً حين ذكراه، كم من زفرات أطلقتها حينما يخطر ببالها أن تراه.. أحبته فهو لها كل شيء وبدونه فهي لا شيء، سأتركها تعبر له بصدق وحدها:

أحببتك عشقتك بكل ما تعني كلمة العشق، بكل ما تحمل حروفها من معنى، لم تبعد عن ذاكرتي أبداً ليلاً أو نهاراً، حين بكائي وضحكي، حين حزني وفرحي.. أنت لي كل الوجود.

يا مَنْ سكنت بقلبي وزرعت بذور حبك فيه، يا من كنت تسقيها كل يوم وساعة، هل تصدق يا كيان روحي أن بذورك أضحت خضراء وبطولها عانقت السماء؟..

يا أحب من لي تكون، مَنْ مثلك يا والدي لي في الكون؟ من مثلك حملني وضمني أغضبني وأفرحني حتى بكل الحب والرحمة ضربني؟ من لي يا أبي بعدك وما هي الدنيا بدونك؟؟ والله لا شيء.

إليك يا من ربيتني وعلمتني، يا من إذا مرضت رحمتني، وعندما أخطأت وجهتني، وحينما رحلت أبكيتني. أبي ماذا أقول؟ كم من الوقت يكفيني؟ وأين الورق ليسعفني مهما كتبت ومهما قلت؟ فأنت لي جمال الحياة وعذوبتها.

لقد أنرت لي الطريق ورأيت في نصحك لي الصديق، وأنت يا أصدق رفيق نبراس حياتي. كان غضبك علي جحيما، ورضاك عني غاية خالدة، أنت لي كل الأمل، وأنت لي الصدر الحنون والحصن الحصين.

يا منية قلبي، أسألك بالله العظيم أن تديم رضاك عني يا توأم روحي.. لم أنسَ يا حبيبي كما أنت لم تنسَ مشاركتك همك وأخذي من علمك وفخري بك ولك.

حبيبي قد تطول بي الأيام وأنا بعيدة عنك أنت وأعذب الناس أمي، ولكن مهما طال غيابي وبعدت خطواتي فأنتما لي كالروح للجسد، أحبكما، كم من الكلمات سأكتب، قد لا أستطيع ولو بلغات العالم كلها، كيف أستطيع أن أعبر عما في داخلي لكما وأنا أقف بين حبيبين كلاهما أغلى من روحي؟ فكيف يصف الإنسان روحه؟..

والدي يا عزمي وعزتي، أمي حبيبتي وغاليتي، كم ذرفت عيناي دمعا حين أتذكركما، كم بكيت وحيدة لبعدي عنكما، كم تمنيت البقاء بجواركما حتى أسخر نفسي لطاعتكما لكنني على يقين بأن سعادتكما تنشأ من سعادتي؛ لهذا أنا أمني نفسي وأحرص على أن تبقيا سعيدين، وأملي لا ينقطع بأن تكونا عني راضيين..

توأما روحي.. هذه ذكراي أضعها بين أيديكما لعلها تكون ذكرى جميلة..

إضاءة

دمعي الذي كتمته جلدا
لما تباكوا عندما ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا
من أضلعي قلبا بهم يجبو
ألفيتني كالطفل عاطفة
فإذا به كالغيث ينسكب




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved