| |
أكثر من موضوع تركي بن ناصر الموح
|
|
* في نهاية القرن الماضي بدأت الخصخصة تسود عالم الإعلام العربي، حيث بدأت رؤوس الأموال العربية بالاتجاه نحو الإعلام المرئي من خلال الأقمار الاصطناعية، حيث شهد العالم بأسره هذه الطفرة الإعلامية المهولة - الإعلام المرئي- والتي أصبحت إحدى الصناعات المهمة في عالم الإعلام، إلى أن وصلنا إلى مطلع هذا القرن فدخلنا منعطفاً جديداً وهو تلفزيون الواقع (REAL TV) الذي يربط المشاهد بالمحطة مباشرة من خلال مشاركاته الهاتفية ورسائل SMS وهي طريقة جديدة تدر الربح الوفير للمحطة. * لوحظ أن هناك سيلاً هائلاً من المسلسلات خلال شهر رمضان المبارك ما بين الغث والسمين يعرض من خلال تلك القنوات الفضائية التي جعلت المشاهد العربي يتوه في عالم من الدراما والدموع أو الكوميديا الماسخة كالفاكهة التي بلا طعم والمستهلكة في الأفكار والتي أدت إلى الاستخفاف بالآخرين. * هناك نوع من الدراما المشتركة كالدراما السورية بإنتاج خليجي، وهذه ظاهرة صحية للفن العربي في أن يكون هناك تعاون ولكن اقتصر التعاون فقط على الدعم المالي فقط؛ وذلك ليسهل العمل من الناحية الفنية كالمعدات والديكورات والخيول إذا كان العمل تاريخياً. ومسلسل غشمشم السعودي المحلي والذي كان من إنتاج وبطولة فهد الحيان الذي دخل عالم الإنتاج لأول مرة والتي تعتبر محاولة جيدة منه لتزويد مكتبة الفن السعودي بعمل والذي ينقصة عدة عوامل كان أهمها النص المكتوب.والمطلوب هو تعاون فعلي بمعنى التعاون في كتابة النص والممثلين وغيرها من العوامل التي ترفع مستوى العمل، فمسلسل خالد بن الوليد الذي أظهر ضعف الناحية الدرامية وضعف السيناريو وكان مركزاً فقط على التجهيزات والأعداد الهائلة من الكومبارس. لذا يفترض أن هناك جهة معينة أو هيئة تقوم بمراجعة وقراءة الأعمال التلفزيونية على الصعيد العربي يمثّلها بعض رجال الأعمال أصحاب القنوات الفضائية وأدباء وإعلاميون من ذوي الخبرات لمعالجة جميع النقاط السلبية في العمل سواءً نسيان أو خطأ في الأحداث خصوصاً إذا كان العمل يتحدث عن شخصية تاريخية أو شخصية فنية مثل ما حدث مع مسلسل السندريلا ومسلسل أبناء الرشيد وغيرها.
عضو جمعية الإعلام والاتصال السعودي
|
|
|
| |
|