Al Jazirah NewsPaper Friday  03/11/2006G Issue 12454دولياتالجمعة 12 شوال 1427 هـ  03 نوفمبر2006 م   العدد  12454
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

قناعة غربية بضرورة تبني منهج جديد لتسوية الأزمة
إشارات أمريكية متناقضة للسودان تشمل الحوافز والعقوبات حول دارفور

* واشنطن - الوكالات:
جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش لمدة سنة العقوبات على السودان بسبب الأزمة في دارفور، لكن مسؤول في إدارته قال إن واشنطن ستعمد إلى الحوافز لإقناع الخرطوم بقبول قوات دولية في ذلك الإقليم المضطرب الواقع غرب السودان.
وأعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جورج بوش جدد فترة سنة إضافية العقوبات المفروضة على السودان وأبقى المجال مفتوحاً لإمكانية اتخاذ تدابير جديدة ضد بعض الأفراد بسبب الأزمة في دارفور.
وجاء في رسالة إلى الكونغرس مرفقة بإخطار رسمي حول تمديد العقوبات أن بوش قرر أن من الضروري... إبقاء العقوبات على السودان.
وجاء في الرسالة التي نشر نصها البيت الأبيض أن تصرفات الحكومة السودانية وسياساتها ما زالت معادية للمصالح الأمريكية وتمثل تهديداً استثنائياً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وتفرض الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على السودان، كمنع المبادلات التجارية والنفطية والبتروكيميائية وبيع معدات حساسة.
وفرضت الولايات المتحدة أيضاً عقوبات على أفراد كتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر، كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي غوردون جوندرو.
وأضاف أن واشنطن مستعدة لأن تفرض عقوبات على أفراد آخرين يستمرون في ارتكاب أعمال عنف وعرقلة عملية السلام في دارفور في غرب السودان التي تشهد حرباً أهلية.
وعلى النقيض من ذلك قال مسؤول أمريكي رفيع يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تحاول وضع خطة دولية من أجل دارفور تستخدم الحوافز لا العقوبات لإقناع السودان بقبول نشر قوات للأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقته الغربية التي مزقتها الحرب.
وزعم المسؤول أيضاً أن السودان يحاول تأخير الجهود بشأن دارفور بسؤاله دولاً كثيرة عرضت مقترحات في هذا الشأن.
وتريد واشنطن خطة واحدة تتفق عليها الولايات المتحدة والدول الرئيسة العربية والأوروبية ودول أخرى.
وقال المسؤول الرفيع الذي طلب ألا ينشر اسمه لأن الجهود الدبلوماسية تمر بمرحلة حساسة أنهم يؤلبون الجميع بعضهم على بعض لإثارة فوضي، وذلك هو سلوكهم المعتاد منذ 17 عاماً.
وأضاف المسؤول قوله: إننا نريد اقتراحاً واحداً لا عشرة اقتراحات.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان اندرو ناتسيوس أعطى الرئيس جورج بوش يوم الثلاثاء تقييماً متشائماً عما يجري في دارفور حيث قتل بضع مئات الآلاف من الناس وتشرد أكثر من 2.5 مليون نسمة بسبب الحرب.
ورفض السودان رفضاً قاطعاً نشر قوة للأمم المتحدة قوامها 22500 فرد في دارفور قائلاً إنه يعادل الاستعمار.
وفي مواجهة هذه المقاومة تعكف حكومة بوش الآن على وضع خطة خاصة من أجل دارفور تأمل أن تؤيدها الدول الأخرى ولا سيما الدول العربية التي لديها تواصل أكبر مع الخرطوم.
وقال المسؤول الأمريكي الرفيع إننا نضع خطة وهي ليست عقوبات ليست عصيا، إنما تتناول قوات الأمم المتحدة وكيفية تجميعها وعناصر أخرى لتسوية سلمية، ورفض الكشف عن تفاصيل محددة لأن هذه التفاصيل على حد قوله مازالت قيد البحث.
وقال دبلوماسي غربي إن مباحثات دولية تمر بمرحلة دقيقة لكن الرأي المشترك هو أنه يجب اتخاذ منهج جديد في مشكلة دارفور.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved