| |
مجلس الأمن يمدد لغباغبو وباني صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء العاجي لقيادة البلاد
|
|
* نيويورك - (أ. ف. ب): مدد مجلس الأمن مساء الأربعاء فترة سنة لرئيس ساحل العاج لوران غباغبو ورئيس وزرائه شارل كونان باني، وأعطى هذا الأخير صلاحيات واسعة جداً لقيادة البلاد إلى الانتخابات. وقد اتخذ المجلس هذا القرار في القرار الرقم 1721 الذي تبناه بإجماع أعضائه الخمسة عشر. وفي هذا القرار الذي اقترحته فرنسا، تبنى المجلس (قرار مجلس الأمن والسلام المنبثق من الاتحاد الإفريقي الذي ينص على بقاء الرئيس غباغبو رئيساً للدولة ابتداء من الأول من تشرين الثاني - نوفمبر، لفترة انتقالية جديدة وأخيرة على ألا تتجاوز السنة). واتخذ القرار نفسه حول بقاء كونان باني في منصبه رئيساً للوزراء، موضحاً أن هذا الأخير (لن يكون مخولاً الترشح إلى الانتخابات الرئاسية)، طبقاً لقرار مجلس الأمن والسلام. ونص القرار على أن (التطبيق الكامل للقرار.. وعملية السلام التي يقودها رئيس الوزراء يتطلبان التعاون التام من جميع الأطراف في ساحل العاج، ولا تستطيع هذه الأطراف التذرع بأي قانون للتصدي لهما). وتشمل مهمة باني تطبيق جميع بنود خريطة الطريق التي اعدتها مجموعة العمل الدولية، (من أجل تنظيم انتخابات حرة ومفتوحة وعادلة وشفافة قبل 31 تشرين الأول - أكتوبر 2007). وأعطى القرار أيضاً كونان باني (كل السلطات الضرورية وجميع الموارد المالية والمادية والبشرية المطلوبة وسلطة شاملة وبلا عقبات، طبقاً لتوصيات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا). وسيتمكن (من اتخاذ القرارات الضرورية على الصعد كافة في مجلس الوزراء أو في مجلس الحكومة). ويشارك الرئيس في ساحل العاج في مجلس الوزراء وليس في مجلس الحكومة. ومنح قرار مجلس الأمن رئيس الوزراء (السلطة على قوات الدفاع والأمن في ساحل العاج). وجدد القرار أيضاً لفترة سنة للممثل الأعلى للأمم المتحدة للانتخابات، جيرارد ستودمان، الذي سيكون (السلطة الوحيدة المسموح لها القيام بعمليات التحكيم الضرورية لتجنب أو حل أي صعوبة أو نزاع مرتبط بالعملية الانتخابية). وكانت هذه الفترة الانتقالية الجديدة التي أراد المجلس أن تكون الأخيرة، ضرورية بعد فشل الفترة السابقة التي انتهت مساء الثلاثاء. وقد حددها قرار مجلس الأمن الرقم 1633 (تشرين الأول - أكتوبر 2005) على أن تؤدي إلى انتخابات قبل 31 تشرين الأول - أكتوبر، لكنها لم تحصل بسبب العراقيل الكثيرة. وتتهم المجموعة الدولية الرئيس غباغبو وتمرد القوات الجديدة اللذين يسيطران على جنوب البلاد وشمالها، بتشجيع هذه العراقيل ليبقى كل منهما في السلطة.
|
|
|
| |
|