| |
إطلاق النار على عاملين في إذاعة الجبهة الشعبية بالقطاع إسرائيل تسمح بإدخال 5000 بندقية لحرس عباس.. وتدرس نقل لواء بدر لغزة
|
|
* غزة - القدس المحتلة - رام الله -رندة أحمد - الوكالات: صادق وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس صادق على إدخال خمسة آلاف بندقية من مصر والأردن إلى الأجهزة التابعة للرئاسة الفلسطينية، وفقاً لما ذكرته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أمس الخميس، وقالت إن بيرتس يدرس طلباً أمريكيا بإدخال لواء بدر التابع لمنظمة التحرير إلى غزة. وجاءت تلك الموافقة في أعقاب مصادقة المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي صباح الأربعاء على تبني ودعم خطة الجنرال الأمريكي كيت دايتون التي عرضها في جلسة الرباعية في لندن، ووصلت تفاصيلها إلى إسرائيل، والتي تهدف إلى تسليح قوات حرس الرئاسة الفلسطينية بهدف إعدادهم لمواجهات محتملة مع حماس في قطاع غزة. وقالت مصادر إسرائيلية إن بيرتس يميل إلى الموافقة على طلب شخصي من وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايز بالسماح للواء بدر التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بالدخول إلى قطاع غزة كقوة تدخل سريع تابع للرئاسة الفلسطينية. وكانت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قد كشفت في نهاية الأسبوع الماضي أن إسرائيل تدرس طلباً مقدماً من السلطة الفلسطينية لتمكينها من إدخال لواء مسلح تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية من الأردن إلى قطاع غزة. ومن جانب آخر أصيب ليل الأربعاء الخميس خمسة من العاملين والصحفيين بإذاعة الشعب التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمدينة غزة إثر إطلاق مسلحين النار عليهم. وقال عاملون بالإذاعة طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لوكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة مسلحين يكشفون وجههم اقتحموا مقر الأذاعة وأطلقوا النار مما أسفر عن إصابة خمسة وتوقف المحطة عن البث. وأشاروا إلى أضرار كبيرة وقعت في محتويات الإذاعة تقدر بعشرات آلاف الدولارات، وقال العاملون إن المهاجمين معروفين وأنهم تابعون لأحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وفيما يتصل بالأزمة السياسية الداخلية قال أحمد عبدالرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح يوم الأربعاء إن الجهود المبذولة لم تنقطع لتشكيل حكومة فلسطينية على أساس برنامج يفك الحصار ويعيد الانسجام للموقف الفلسطيني على المستويين العربي والدولي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة معاً عن عبدالرحمن القول إن الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) يسعى بشكل دؤوب لتشكيل حكومة على أساس وحدة الصف الفلسطيني. وأضاف: لن نيأس من التوصل لتوافق وطني والجهود دؤوبة لإنجاز هذه المهمة ويجب الانتباه إلى أن المأزق الحاصل إنما يخدم إسرائيل، في ظل صمت دولي يقلب الاولويات من إزالة الاحتلال إلى أولوية فتح وحماس. وقال عبدالرحمن إن التذرع بعدم وحدة الموقف الفلسطيني أعطى إسرائيل شبكة أمان بشن عدوان على غزة في ظل صمت دولي رهيب وأن كل ما يحدث سببه الاحتلال وجمود عملية السلام. وأشار المتحدث باسم فتح إلى أن الاتصالات بين القوى والفصائل وبين الرئاسة والحكومة لم تنقطع للتغلب على المأزق القائم وذلك بتشكيل حكومة فلسطينية ببرنامج قادر على فك الحصار وحل الاستعصاء. وأشار عبدالرحمن إلى أن حركة فتح مع حكومة توافق وطني تدعمها الفصائل والأساس في كل هذا هو التوافق على برنامج وطني يضمن رفع الحصار.
|
|
|
| |
|