| |
قبلة الكون تحية صدق وإيمان د. يوسف بن حسن العارف - جدة
|
من غرة المجد حتى فيلق الكتب |
أتاك قائدنا يا دارة العرب |
فاستبشري يا ربوع المجد واحتسبي |
صقر العروبة (عبدالله) مؤتزراً |
نبل المشاعر مهما كان من سبب |
صقر العروبة (عبدالله) أسعدنا |
وجاء بالخير في برديه فانتسبي |
ضميه بالحب والتقدير وابتهجي |
وعمقي شرعة الإنصاف وارتقبي |
وبايعي فيه إنساناً يذوب تقى |
ويهتدي بكتاب الله في النوّب |
وإن سألتم فهذي صدق بيعتنا |
من سالف المجد حتى آخر الحقب |
***
عام مضى وبلاد الخير مشرعةٌ |
أبوابُها بالندى والخير والسحب |
تألقت في سنا الأيام وابتهجت |
فيها المشاعر واختالت على الشهب |
وقادها الصقر للعلياء متشحاً |
ثوب الملوك ومجد الواثق الأرب |
صان الأمانة إذ جاءته مسرعة |
وألبس الشعب أثواباً من الذهب |
على يديه تنامى فجر نهضتنا |
وبين عينيه صبر الناسك النّجب |
قاد السياسة في حزم ومعرفة |
وقاد مرحلة الإصلاح في عجب |
واستنبت الفكر خلاقاً ومعتبراً |
من الحوار، ومعنى الدفع والطلب |
وشجع العلم والبعثات سيرها |
إلى الأقاصي لدعم الفكر والأدب |
وزمرة الشر والإرهاب حاربها |
حتى انطوت صفحة الإرهاب بالعطب |
***
هذي بلادي تصوغ الحب أغنية |
وتنشر السلم في الأفراح والغضب |
وتسبل الأمن في الآفاق مكتملاً |
بالعدل والحق لا بالزيف والكذب |
يقودها بعد (عبدالله) كوكبة |
من الصناديد أهل العلم والرتب |
سلطان أولهم في الجود والحسب |
سلطان وجه من الخيرات نعرفه |
وقمة في ذرا الأمجاد والنسب |
كأنه الغيث في سهل وفي كثب |
قاد الدفاع بحزم لا مثيل له |
وحنكة ترتقي في المهمه الصّعب |
من المزايا بلا شك ولا ريب |
***
هذي بلادي سنامُ المجد مهيعها |
وقبلة الكون تلقاها بلا حجب |
منابت الدين في أرجائها سكبت |
تحية الصدق والإيمان أحملها |
من غرة المجد حتى فيلق الكتب |
|
|
|
| |
|