| |
العيد في الرياض.. كيف كان وكيف الآن؟! فهد أحمد الثميري - المجمعة
|
|
إن من الأهمية أن أتطرق إلى تلك الاستعدادات والإنجازات الهائلة في عاصمة البلاد (الرياض) حيث تحول ليل الرياض إلى نهار وطرقات المدينة إلى ضياء حتى أصبح أهالي الرياض يتمتعون بالعيد في جنبات المدينة وبقية الأهالي من المحافظات والمدن المجاورة يتجهون إلى الرياض في يوم العيد وما يليه من أيام بينما في السابق لا تكاد تجد في الرياض إلا القلة الكل عزم السفر ومغادرة المدينة من أجل قضاء وقت ممتع والبحث عن سعادة أفراد الأسرة اليوم تغير الحال من حال إلى حال الكل يتجه إلى الرياض في كل وقت وحين أنظار العالم تتجه إليها وتسمع أخبارها عبر وسائل الإعلام لله درك يا عروس نجد ما أجمل ليالي العروس لقد سبقت الرياض كثير من المدن الأخرى التي اشتهرت بمثل هذه احتفالات اليوم الرياض حققت نسبة نجاح 100% من جميع النواحي سواء تنظيم أو تخطيط وتوزيع محدد واختيار موفق لمواقع الاحتفال كيف لا ونحن نشاهد ونسمع ونتحدث عن الأعمال في أيام العيد السعيد وما سبقه من تخطيط سليم وعمل دؤوب كيف لا وهناك متابعة مستمرة من سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الكريم وحث المسؤولين ولجان الاحتفالات السنوية على اظهار الرياض بأفضل صورة وتجميل المدينة بعقود الزينة. اليوم نشاهد اكتمال الصورة وبداية الاحتفالات بصورة رسمية منظمة كيف لا ويشرف عليها أمانة مدينة الرياض وسمو أمين المدينة د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن حيث تابع وأشرف بنفسه على الاستعدادات ومواقع الاحتفال وبقية المهرجانات مع بقية الزملاء بالأمانة. اليوم تحصد الأمانة ما زرعت من أعمال وتنال منا وكافة الأهالي شهادة شكر وعرفان كيف لا وقد ذاع صيت الرياض وتعدى الحدود إلى بقية دول العالم خاصة هذه الأيام فكم هم الرجال الأوفياء.. والله الموفق.
|
|
|
| |
|