زيارات الخير والنماء..
نزار عبداللطيف بنجابي - جدة

الزيارة الملكية الكريمة والميمونة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال شهر شوال القادم للعديد من مدن ومناطق مملكتنا الحبيبة من أجل تفقد أحوال المواطنين من أبناء هذا الشعب الوفي والمخلص والمحب لقيادته الحكيمة ومما لاشك فيه أن هذه الزيارة المباركة من قائد المسيرة الغالية وراعي النهضة المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وأمد في عمره المديد- من أجل تفقد أحوال أبناء شعبه الوفي وتوفير كافة سبل الراحة والأمان لهم ليعيشوا في عز ورفاهية في ظل ما وفرته وتوفره لنا حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله ورعاهما- وقد جاءت هذه الزيارة التي أثلجت صدور أبناء هذا الشعب الوفي وأدخلت على قلوبهم الفرحة والبهجة والسرور بتلك الزيارة الملكية الغالية من تفقد أحوال المواطنين وسيقوم خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الكريمة بوضع أحجار الأساس للعديد والعديد من المشاريع التي ستكلف إقامتها مليارات الريالات وهذه المشاريع ستصب في صالح الوطن والمواطن وتأتي كل تلك المشاريع التنموية الجبارة في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله ورعاهما وأمد في عمرهما المديد- لتوفير كل سبل الراحة والأمن والأمان لأبنائهم المواطنين والمقيمين والزوار ومن أجل أن يعيشوا في عيش رغيد وحياة معيشية هانئة وسعيدة وتعتبر هذه الزيارة من لدن قائد المسيرة المباركة وراعي النهضة الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ومتّعه الله جلت قدرته بصحته وحياته الغالية.. اللهم آمين.
هي زيارة الخير والنماء وزيارة السعد والهناء لأبناء هذا الشعب السعودي النبيل الذي يكن كل الحب والوفاء والولاء والإخلاص لقيادته الرشيدة وكذا ما يكنه -حفظه الله- في قلبه لأبناء هذه البلاد الطاهرة من حب وتقدير لهم وتوفير سبل الراحة والأمان والعيش الرغيد لهم فأقول: مرحباً ترحيب المطر بعبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بين أبنائه الأوفياء في زياراته الميمونة زيارات الخير والنماء والسعادة والسرور التي أدخلت كل الفرح والسعادة والسرور عليهم ولا شك أن هذه الزيارات لن تكون الأولى بل ستتبعها زيارات عديدة أخرى من ملك الإنسانية في بلد الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله، وأني أدعو العلي القدير أن يحفظه الله ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يمده بالمزيد والمزيد من الصحة والعافية وأن يكتب كل ما قدمه ويقدمه من أعمال البر والخير والإحسان والأعمال الإنسانية الجليلة في موازين حسناته وأن يوفقه دائماً وابداً لإسعاد شعبه المخلصين له وأن يوفقه لمواصلة مسيرة الخير والنماء والإزدهار.. اللهم أحفظ لنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ليواصلا هذه المسيرة المباركة بعون منك وتوفيقك.
والله الهادي إلى سواء السبيل.