| |
الاحتلال اعتقل 150 فلسطينياً منذ أسر الجندي شاليط حملة دولية موثقة لفضح عراقيل الاحتلال في زيارة الأسرى الفلسطينيين
|
|
* غزة - بلال أبو دقة: كشفت مصادر مسؤولة في وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية لـ مراسلة (الجزيرة) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجي اعتقلت منذ الخامس والعشرين من حزيران - يونيو الماضي، تاريخ أسر الجندي الإسرائيلي في غزة (جلعاد شاليط) من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وحتى نهاية شهر أيلول - سبتمبر أكثر من (150 فلسطينياً)، بينهم أكثر من خمسين شخصية رفيعة في حركة حماس (وزراء ونواب ورؤساء بلديات وقادة سياسيون وميدانيون) بالإضافة إلى العديد من النساء والأطفال..!! وبهذا الخصوص قال تقرير إحصائي صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية؛ وصل (الجزيرة) إنه خلال انتفاضة الأقصى، التي انطلقت في الثامن والعشرين من أيلول - سبتمبر من عام 2000م، اعتقل الاحتلال الصهيوني أكثر من خمسة آلاف طفل، وخمسمائة امرأة. ولأن العيد في فلسطين استثنائياً فقد استقبله الفلسطينيون بأكثر من 445شهيداً، و(عشرة آلاف أسير) و(خمسين ألف جريح).. ويفسد الاحتلال الوضيع بمجازره واعتقالاته على الفلسطينيين فرحتهم بالعيد لينكأ في قلوبهم ونفوسهم أحزاناً وآلاماً كثيرة..!! وبمناسبة عيد الفطر، قال (نوعام شاليط) والد الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة (جلعاد شاليط): لقد جعلتني قضية أسر ابني اطلع على معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين، وإني أشاطر ذويهم المشاعر والأسى على حرمانهم من التمتع بحريتهم.. معرباً عن أسفه لحرمان آلاف الأسرى الفلسطينيين من أن يكونوا بين أسرهم أثناء عيد الفطر المبارك ، ودعا والد الجندي الإسرائيلي الأسير الحكومة الإسرائيلية إلى بذل جهودها والإفراج عن أسرى فلسطينيين، حتى يتمكن نجله من العودة إلى أسرته. هذا وتواصل منظمة (أصدقاء الإنسان الحقوقية الدولية)، المعنية بأوضاع الأسرى وسجناء الرأي، حملة تعريفية لوضع الرأي العام العالمي في ضوء الإحاطة بصعوبات الزيارة بالنسبة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذويهم. وأصدرت المنظمة الدولية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، مختصراً لوثيقة بعنوان (معاناة الحرمان وأمل اللقاء)، والتي تعرض لأهم الصعوبات التي تواجه الأسرى الفلسطينيين وذويهم عند زيارتهم، وتكشف الطابع اللا إنساني للإجراءات المعوِّقة التي تتخذها سلطات الاحتلال بحقهم. وتقوم المنظمة حالياً بتفعيل حملة للتعريف بمعاناة ذوي الأسرى الفلسطينيين الناشئة عن الانقطاع القسري عن أبنائهم القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، وطبيعة العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال للحيلولة دون تمكين الأهالي من زيارة سوية للأسرى. ويحتوي إصدار إلكتروني تعريفي جديد لـ (أصدقاء الإنسان) على العشرات من شرائح العرض، التي تتضمن نصوصاً مكتوبة وتصاميم وتصاوير تعبيرية، تتعلق بمحتوى الوثيقة.. وقد قام الأسير الفلسطيني المحرّر، الفنان رائد قرعان، بإنجاز معظم الرسوم التعبيرية التي يتضمنها الإصدار الجديد. وطرحت المنظمة الحقوقية هذا الإصدار كمادة إعلامية مرجعية للمؤتمرات والندوات والمحاضرات، المتعلقة بقضية الشعب الفلسطيني، خاصة ما يتصل منها بقضية الأسرى الفلسطينيين..
|
|
|
| |
|