| |
ليبرمان قد يعدّل السياسة الدفاعية الإسرائيلية ويجعلها تركز على إيران وحماس وحزب اللهّ!
|
|
*موسكو-سعيد طانيوس: اعتبر عدد من المحللين الروس، أنه من المحتمل أن تشهد السياسة الدفاعية الإسرائيلية تغييرات كبيرة في المستقبل القريب، بسبب تولي اليميني افيغدور ليبيرمان زعيم حزب المهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق (إسرائيل بيتنا)، مسؤولية ملف (صياغة سياسة مواجهة المخاطر الإستراتيجية) طبقا لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ينبغي أن يقره الكنيست ومجلس الوزراء في الايام القليلة القادمة. وتحدث المهاجر السوفياتي الآخر، (إسرائيل خاسون) الذي هو أحد أنصار ليبيرمان ونائب سابق لمدير جهاز (شاباك) الأمني، حول إسهام حزبه الممكن في عمل الحكومة الإسرائيلية فقال: إن ليبيرمان سيقترح أن تعمل الحكومة أكثر وتقول أقل بخصوص المشكلة الإيرانية التي يجب العمل على تسويتها عن طريق إبطال ما يرافق الخطر الإيراني من أخطار جانبية تشكلها أولا حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. ويرى يهودي روسي آخر من مساعدي زعيم (إسرائيل بيتنا) أن المطلوب، حتى يصار إلى تسوية المشكلة الإيرانية، الحوار مع جيران إسرائيل بمن فيهم سوريا، ولكنه لا يرى أنه من الضروري أن يراعي الاتفاق المحتمل مع سوريا (تسليما كاملا وفوريا) لمرتفعات الجولان إلى سوريا مشيرا إلى أن ثمة فرقا كبيرا بين (السيادة) و(السيطرة) على الأراضي كما أن هناك (صيغا شتى) لتأجير الأراضي. وفي ما يخص القضية الفلسطينية يرى أحد أنصار ليبيرمان عدم جواز تحويل (سياسة الخطوات من جانب واحد إلى إستراتيجية) وعدم جواز مواصلة الانسحاب وتسليم المزيد من الأراضي إلى الفلسطينيين دون اتفاق معهم وعدم جواز التهوين من أهمية العمليات العسكرية ولكنها يجب ألا تعدو كونها (عاملا مرافقا للعملية الدبلوماسية). وفي تصوره فإن (أدوات الضغط على الفلسطينيين) يمكن أن تتمثل في تعاون ومشاريع مشتركة من جهة وضرب الحصار الكامل على قطاع غزة من جهة أخرى.
|
|
|
| |
|