|
|
|
إنَّها.. (أمّ الهَزَائم).. حماد السالمي*
|
* ظل الرئيس العراقي السابق؛ يبشر العرب؛ بانتحار الغزاة على أسوار بغداد؛ ويعدهم بمعركة حاسمة ظافرة سماها (أم الحواسم)؛ على غرار سابقتها سيئة الذكر عام 1991م؛ الذي أطلق عليها من عنده اسم: (أم المعارك)، في حين أنها كانت (أم المهالك)..! وبين عامي 1991م و2003م؛ صدَّق البعض هذه الوعود؛ وانساقوا وراء هذه الشعارات؛ وتعلقوا بحبال من أحلام وأوهام؛ يجيد نسجها الطغاة؛ ويقع في حبائلها في العادة؛ البسطاء من الناس.
الذي حدث يوم 9 ابريل من عام 2003م؛ لم يكن سوى هزيمة فاضحة أمام جحافل الغزاة؛ لا تقل عن هزيمة عام 1991م، ويكفيها استحقاقاً لاسم (أم الهزائم)؛ أن القياد.........
|
التفاصيل | |
|