عاش في الإذاعة عمره مذ كان طالبًا، وظل فيها حتى تقاعده وكيلاً لوزارة الإعلام لشؤونها، لكنه يؤثر الصمت حتى نظن أنه لن يقول؛ فإذا حكى تدفق ببيان ومعلومات ورؤى مطمئنًا إلى أنه يحادث أصدقاء لا إعلاميين؛ فقد عاش في الضوء وعزف عنه، وامتازت مرحلته الإدارية الأطول والأخصب بالهدوء والدقة والتجديد غيرَ معني بأن يعرفه الناس أو يتلمع عبر جهازه المنتشر والأجهزة الإعلامية الشقيقة من صحافةٍ
...>>>...
وُلد فلم يجد حتى ملعقةَ خشب؛ فالتمرُ بتقنين، واللحمة في الأضحى، واسمه ضمن قوائم الإعانات المدرسية، والثوب لا يتبدل طيلة عام، ثم أصبح صهراً للوزير، وملقباً بالدكتور، ومساعداً للمدير، وأميناً للمشير، ومشيراً، ورجل بر وخير.
مسيرةُ كفاحٍ أدخلته «المعهد العلمي» من أجل المكافأة، وحاز شهادة المعهد السعودي في سبيل الصِحافة، وتخصص فيها فغادرها، واعتمر
...>>>...
أكد الكاتب والأديب أحمد السيد عطيف أنه بالجمعيات العمومية أو بدونها ستظل الانتخابات في الأندية الأدبية غير ذات جدوى، وبالانتخابات وبدونها ستبقى الأندية الأدبية أداة يطوعها من يشاء إلى حيث يشاء سواء كان منتخَبَاً أم معيَّناً. ويستهل السيد حديثه قائلاً: إن فكرة الانتخابات فكرة ممتازة وحضارية وكلنا معها، لكن حين تكتمل شروطها. ويستدل السيد في معرض حديثه بما ذكره
...>>>...