لم يغب عن عالم الكتابة، مثلما لم يقف دون التأليف، وكما أصدر أكثر من مؤلَّف، وأشرف على كتابين كبيرين عن الملك فهد -رحمه الله - والملك عبدالله -حفظه الله- فقد واصل الأستاذ خالد المالك جهوده البحثية والتأليفية في ثلاثة إصدارات حملت رؤيته الصحفية، ومشاركاته المنبرية، ومحاضراته (العاصمية الإسلامية). في كل من حلب وطشقند.
وقد تمت طباعة الكتب في لبنان وصدرت عن دار
...>>>...
ينتظر المثقفون صدور كتاب الدكتور عبدالله الغذامي (القبيلة والقبائلية أو هويات ما بعد الحداثة).
وبيّن الغذامي أن كتابه في ستة فصول؛ الأول يناقش هويات ما بعد الحداثة وفيه الأبعاد النظرية التي يتأسس البحث عليها. وخمسة الفصول المتبقية لبها كان موجوداً في مقالاته التي نشرت في جريدة الرياض، لكنها لم تلتزم بالطابع المقالي الملزم بنهاية الفكرة مع كل مقال، فقارئ
...>>>...
* اعتدنا على ثنائية التراث والحداثة، والتجديد والتقليد، والانفتاح والتشدد، بحيث يشبهان الأبيض والأسود، والنار والماء -برأينا- والجدّ والفهم برؤية المتنبي، ولو عاش إلى زمننا لرأى الحظَّ يرتقي بصاحبه ليكون سيِّد الفاهمين.
* عاش بعضُنا وهمَهم، فكأنَّ التراثيَّ مقلِّدٌ متشدد، وكأنَّ الحداثيَّ منفتح مجدِّد، وعشي المشهد الثقافي بالتصنيف الموغل في التزييف، وجاءت نماذج رائدة تخصصت في القديم
...>>>...
لن أتطرق لما قاله الأستاذ سعيد السريحي في ورقته التي ألقاها بثلوثية المشوح مع قراءته للخطاب الديني؛ فقد بدا الرجل إقصائياً وقد تلبس لبوساً مؤدلجاً في مقاومة للإقصاء والأدلجة ولا أجد مبرراً لكونه إقصائياً مؤدلجاً ليواجه الإقصاء والأدلجة. لكن الرجل كان أكثر اتزاناً في المداخلات، وهذا ما يهمني، انطلق السريحي من رؤيته للخطاب بأنه استخدام المعرفة قاعدة لفرض سلطة وسيطرة،
...>>>...
على الرغم من أن السينما لم تجرّم ثقافيا بقدر ما تم إسقاطه عليها (اجتماعياً) رغم إمكانية التقنين إلا أنها تطل على فترات برأسها في المشهدين الفني والثقافي. وبدون أن نعتبر فيلم مناحي الذي عرض في الطائف وبمركز الملك فهد الثقافي مؤخراً، بدون أن نعتبر ذلك أنموذجا لرؤية المثقف البسيط نحوها وكيفية تواجدها في السعودية إلا أنها تبقى مثيرة للجدل في كل تجربة تنجح في استقطاب
...>>>...