وكغيرنا من الشعوب فقد وضعنا حداً فاصلاً بين ثقافاتنا العادية والرفيعة، ولكن وليس كغيرنا من الشعوب واجهتنا إشكالية خاصة بنا ألا وهي إشكالية اللهجات العامية التي اعتقد الكثير من المفكرين العرب على أنها تشكل خطورة البعد عن أصول اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم.
لقد ظلت مجموعة اللغات أو اللهجات التي تتكلم بها القبائل العربية في الظل لفترة تاريخية طويلة نسبياً لأنها لم تكن بعد قد عثرت
...>>>...
كونه رجلاً أسود وغير مسيحي فهذا تحدي للديمقراطية الأمريكية، وفوزه ودخوله إلى البيت الأبيض، يعني تثبيتا لمصداقية ديمقراطية أمريكا التي تصدرها للعالم وتدعو من خلالها إلى نبذ التمييز العنصري، ولكن لا شك أن هناك حسابات سياسية ومرجعيات اجتماعية تجعل الأمر غير سهلا حتى في أمريكا التي نتوهم بأنها رائدة الديمقراطية في العالم،
...>>>...
.. فرقٌ جليٌّ بين الدرس العلميّ لخدمة اللغة العربيّة الجامعة، والدرس غير العلميّ إرهاصاً ببديل انفصالي عن اللغة العربيّة الجامعة، وإنْ في أمدٍ غير منظور. بونٌ بين البحث في العامّيّة والترويج للعامّيّة، لتثبيتها في أفئدة النشء، وتثبيط أذهانهم عن تلقّي الفصيح أو استعماله.
ومن النافذة اللغويّة اليوم يمكننا أن نستشرف مستقبل الثقافة في الجزيرة العربية والخليج العربي بجلاء، فنرى أنها ثقافة
...>>>...
سعدت بقراءة ما كتبه أخي ظافر بن محمد المبطي في العدد 248 من المجلة الثقافية معقباً على ما كتبته عن (العبداللات) في العدد 246، وإني إذ أشكره على تفضله بالقراءة والكتابة أود أن أبين ما هو من قبيل الاجتهاد الذي هو سبيل كل هذه المداخلات. جاء في مداخلة الأستاذ ظافر قوله: (وقياساً فهم لم يفرقوا بين التاء المربوطة التي هذا جمعها وبين الهاء في لفظ الجلالة (الله) وهم بلا شك وقعوا في الخطأ من ناحية
...>>>...
السيرة الذاتية نوع من الأدب له شخصيته المميزة في عالم الفن القصصي الشخصي التاريخي، وهناك الكثير من التعاريف التي أطلقت على هذا الفن في البلاد العربية باعتباره من الفنون الحديثة في البناء، مع وجود السيرة بنوعيها (الذاتي وغير الذاتي) في التراث العربي على هيئة مقاطع لا ينطبق عليها حد التعريف العلمي الحديث، ولست مع الدكتور إبراهيم السامرائي في مقالته التي يصر على وجودها في الأدب العربي القديم
...>>>...
تعارفت الثقافات الإنسانيّة تاريخيّاً على أنّ المرآة هي الصديقة الصدوقة للمرأة، لكنّ المرايا ليست متشابهة، إذ تختلف مرآة عن أخرى باختلاف صاحبتها، وليس ذلك الاختلاف بالمصداقيّة، وإنّما بالحالة، ومن ذلك ما تختصّ به (مرآة الغريبة) عن غيرها من المرايا، حتّى أنّ (ذو الرمّة) شبّه خدّ ناقته بها، لعلاقة الصقل والصفاء بينهما، يقول:
...>>>...
اهتم الإعلام الفرنسي بهذا الموضوع - مؤخراً - عبر تسليط الضوء على المسارات التي فتحها ساركوزي، ليس فقط على مستوى أموره الشخصية، بل في السلوكيات الجديدة التي أدخلها إلى قصر الإليزيه. لقد ساهم في هذا النقاش مجموعة من المفكرين والمهتمين حول رمزية الرئيس باعتباره نموذجاً ومثلاً وأباً رمزياً لكل الفرنسيين. صحيح أننا لا نريد فتح هذا الباب بمفتاح فرنسي بقدر ما نطرحه في سياقه المغربي بربطه
...>>>...