بين وقت وآخر نشاهد في الإعلام المرئي أو نسمع من خلال بعض الإذاعات حوارات تشكيلية تتم مع أسماء لم يكن لها وجود في الساحة إلا لسنوات تعد على الأصابع ومع ذلك تضع نفسها مؤرخة وراصدة لمسيرة هذا الفن والتحدث عن الكثير حوله في قضاياه ومعوقاته، رغم أن كل ما يقوله هؤلاء ليس فيه من المصداقية إلا ما يتحدثون به عن أنفسهم وعن تجربتهم التي يخلطون فيها بين المدارس والأساليب.
يقيم الفنان نجا مهداوي معرضا لنخبة من أعماله المستلهمة من الحرف العربي في قاعة حوار بالرياض، تضمن المعرض مجموعة تنوعت فيها النماذج التي اختارها من بين العيد من أعماله التي اشتهر بها عالميا من خلاله استكشافه للرمز في تكوينه للوحة، استطاع من خلالها أن يمزج الحرف بمختلف الفنون البصرية ويوظف تلك الفنون لتحريكه وانتشاله من شكله الصامت المجرد إلى إيقاع حركي كعمل مسرحي في تجربته في الرقص
...>>>...
سعدت بحضور العرض الذي أقيم في مدارس نجد في الرياض بمناسبة اليوبيل الفضي على إنشائها، وما أسعدني هو أن لتلك المدارس تاريخ ملموس في تقديرها لأهمية الفنون ودعمها لمواهب طلابها وطالباتها حتى تفوقوا في جميع التخصصات فأصبحت صفوف الانتظار تمتد طويلاً لمن يرغب في الالتحاق بالمدرسة.!
عودة للمعرض! المعرض جمع أعمالاً فنية تم تنفيذها خلال سنوات عديدة وليست وليدة سنة دراسية واحدة أو فصل دراسي واحد، وهو
...>>>...
تصلني رسائل من موقع إلكتروني هو (سعودي ارت)، الفنانة التشكيلية المتألقة مها السنان لها دور كبير في هذا الجهد الكبير للمجموعة وذلك للتواصل فيما بين الفنانين، وبين الفنانات في المملكة واللاتي يبدين اهتماما بالتواصل في مثل هذه القناة بالإضافة إلى متابعة لاخبار الساحة التشكيلية السعودية، وكان من بين الرسائل الأخيرة التي وصلتني عن معرض الفنانة التشكيلية سلوى الحقيل التي أقامته وربما لم يزل في
...>>>...