شهدت الساحة التشكيلية في المملكة العربية السعودية حصول عدد من منسوبيها على مختلف مستوياتهم الفنية على شهادة الدكتوراه، وفي تخصصات مختلفة بين التربية الفنية أو أحد تفريعاتها كفلسفة الفن أو غيرها من مجالات أبعد، والواقع ان الشهادة ذاتها لا تخلق فنانا او تعزز من قيمة منتجه الفني وإن كان متخصصا في المجال نفسه فعدد من حملة الدكتوراه أقل إنتاجا وحضورا واحيانا اطلاعا في الفن
...>>>...
يقوم بعض المعنيين بتنظيم المعارض التشكيلية بجهود كبيرة ومضنية لإنجاح المعرض ابتداء من توجيه الدعوات مروراً باستقبال الأعمال وفرزها وإخراجها وتجهيزها للعرض ومن ثم مرحلة عرضها وصولاً إلى حفل الافتتاح وما يتبعه من اهتمام بالإعلام، ومع هذا كلّه يغفلون أهمية الإصدارات الخاصة بالمعرض خصوصا الكتيبات التي تضمن صور اللوحات التي تعد معرضاً متنقلاً بين أيدي الناس ومرجعاً للصحافة وللباحثين عند حاجتهم للاطلاع
...>>>...
لا شك ان الفن الواقعي يحظى بإعجاب واهتمام زوار المعارض التشكيلية عودا إلى سهولة التعرف على المحتوى والفكرة التي يتضمنها العمل إضافة الى اهتمام الجمهور بقدرات الفنان في تسجيل الواقع الذي تم نقله للوحة، مع ما يحظى به هذا الأسلوب من اهتمام المختصين والناقد، اذ لا يمكن أن يمر اي منهم على أي عمل ابداعي متميز بأي أسلوب او نهج فني مرور الكرام ومنها الاعمال الواقعية إلا ويقف عنده مستعرضا أسس
...>>>...
سؤال طالما تردد في المقابلات والحوارات والمقالات حول التجربة الفردية لفنان أو فنانة أو تجاه الحركة التشكيلية بوصفها العام، ولكن السؤال ذاته يعتريه بعض الغموض في مدلولاته، فماذا نقصد؟ هل نقصد به العمل الفني من حيث عرضه في محافل عالمية؟ أم المقصود به مستوى العمل الفني مقارنة بمستوى فنون العالم؟
فإذا كان المقصود هو السؤال الأول فهو منطقي تماما ولكن نحن مؤاخذون إذا كانت الإجابة لا، ولا أعتقد أنها
...>>>...