نكمل اليوم معاً جولتنا السياحية الأولى التي اختارتنا ولم نخترها، جولة في مخمّسة شعرية، لا ضير عندي إن قلت إنها مغامرة مع نصّ يلعب لعبة الحب والحرب، لعبة الماضي والحاضر، والموت والحياة.. لقد توقف بنا الزمن القرائي للنص ونحن على مشارف حديث حول الأنثى في النص وتلك الجسور الممتدة بينها وبين الحرب والوطن الفقيد فيكون التأوّه خير ما يبدأ به النص لوحته:
والقراءة متحركة والوشاية المضاف إليها وشاية القراءة ثابتة، والقراءة تعبر عن موقف بين الانفعال والفعل. والتجربة جزء من الرؤية الفلسفية والأدبية قد تتساوق مستقبلاً مع مفردات الرؤية المعرفية والفنية فتكون خيطاً قابلاً للدخول في نسيج الرؤية، وقد تقف على الحافة من ذلك. والشعرية توحي بدخول هذا الكلام المقروء باحة الشعر وانتسابه إلى القول الموزون المقفى الدال على معنى خصّبه الوجدان من حالات
...>>>...