هكذا هي لحظات الرحيل، قاسية، مؤلمة، وصامتة.. عصية على الحروف أن تتعاضد، أن يلتم شملها، وأن تصطف دونما تمايل، لتعبر عن خلجات الوجدان، عن الأحاسيس التي كانت تكابر أحيانا!
إنها اللحظة التي تجعلنا في انعتاق من قيود شدت وثاقها على مشاعرنا دون وعي منها بأن هذه المشاعر كالكائن الحي لا بد أن يتنفس الحرية.