|
الضيف
|
ها هو رمضان..
أفضل شهور السنة..
وأقربها لتذكيرنا بالخشية من الله والتقرب إليه..
ها هو يدق علينا الأبواب..
ضيفاً عزيزاً مرحباً فيه..
بعد عام من الغياب والشوق إليه..
***
تعود يا رمضان..
بروحانيتك..
والفرح بقدومك..
والخوف من أن نقصر في الاحتفاء بك..
من أن تودعنا دون أن نبلغ ما يرضي ضمائرنا..
فيما أنت أفضل الشهور..
وأحبها إلينا..
وأقربها لترويض النفس..
والزيادة في العبادات..
***
شهر ولا كل الشهور..
ينادينا أن هلموا إلى الخير..
ويناشدنا بألا نفوّت فرصة الفوز برضا الله..
فما أجمله من شهر كله خير وبركة..
يأخذ المرء فيه طريقه للفوز بما تحبه النفس ويتمناه الإنسان..
وويل لنا إن فرطنا بما دعينا للقيام به..
أو أضعنا أحلى أماني العمر في رب غفور رحيم..
***
يعود رمضان..
ليغير من أسلوب حياتنا..
في ليله ونهاره..
ليعودنا على نمط آخر هو الأجمل والأرقى في السلوك والاستجابة لتعاليم ديننا الحنيف..
ضمن ترويض النفس على التعود لما هو أفضل وادعى للقبول لدى إله مقتدر..
***
فيا إلهي ها نحن الضعفاء وأنت الأقوى نبتهل إليك ان امنحنا الرضا والعفو وقبول الدعوات..
ان ارحمنا برحمتك..
والهمنا الرشد..
ودلنا على ما يقربنا إلى رضاك..
واجعل خواتم أعمالنا في هذه الدنيا ما تقربنا إلى جنتك وتبعدنا عن النار.
خالد المالك
|
|
|
دور محوري للأمريكيين لإقناع الدول الدائنة إسقاط الديون.. هل يحرك الاقتصاد العراقي؟!
|
* إعداد أشرف البربري
يجب تخفيف العبء العراقي وبسرعة لضمان تحسن الأوضاع في هذا البلد. فالغضب الكامن بسبب استمرار نزيف الخسائر وغياب الخدمات الأساسية للعراقيين حتى الآن يمكن أن يمثل عنصراً شديد الأهمية بالنسبة لمستقبل الأمة. فتكلفة إعادة بناء ما دمرته الحرب في العراق تصل إلى 216 مليار دولار، وبدون عملية إنقاذ حقيقية وسريعة فإن أي حكومة عراقية جديدة لن تكون قادرة على اللجوء إلى السوق ........
التفاصيل |
|
|
|