لم تصبح قناة الشارقة هكذا فجأة من قنوات الصدارة بل وصلت إلى هذه النقطة بعد جهد موجه منذ أن تأسست ووضع القائمون عليها أعينهم على النجاح هدفاً، وعرفوا أن ذلك يأتي عن طريق الصدفة أو عبر الوسائل الملتوية التي تلجأ إليها كثير من القنوات.
فالنجاح المبني على أسس هو النجاح الراسخ الذي لا يتزحزح صاحبه عن القمة.
القناة صاحبة رسالة واضحة راعت التعاليم الإسلامية والعادات التي يعتمدها مشاهدو المنطقة منهجاً حياتياً.
وعلى الرغم من التزامها خطاً واحداً فإن ذلك لم يفقدها قدرتها على التنويع والابتكار والاستفادة من الوسائل الحديثة.