* ليس كثيراً أن يُكتب بماء الذهب عن الشيخ عبدالعزيز التويجري- رحمه الله-! لكنها «الصخور» ستبقى عاجزة عن الثناء على هذا الرجل الذي حفر بأدبه وعلمه وتفانيه الوطني كل هذه النقوش الأثرية في نفوس أبنائه.!
* في تأويل رؤانا عنه، سيتناول الكون الظلمة ليبلسها نوره الذي بسطه على الحقول، فأثمرت ما نراه اليوم من سلالة بيت عريق، عُرف بفكره الأصيل و بإخلاصه ودماثة خلقه..
* نحن كجيل مَثُل في غيبه, لا ينبغي علينا الاندفاع لإثبات أنفسنا بالأنا! فوالدنا التويجري- رحمه الله-، لم ينشر فكره إلا بعد الستين, وما أثبت قدمه الراسخة، هو ما قدمه من مواقف وطنية سجلها التاريخ!
* لم أشهد شروق الشمس ولا غروبها, أي أني لم أعاصر ذلك الرجل الفذ, لكن ضوءًا من مصابيحه ألهب عقلي، فرحت أبحث عن عود ثقاب آخر لأستزيد منه وأضيء ما انبسط أمامي من طريق..!
* لا تنتهي حياة العظماء بموتهم، بل تبدأ..!
* بين القلوب توجد أسلاك من عاطفة، كفيلة بمد جسور المحبة، وبين العقول توجد أسلاك من علم، كفيلة بمد جسور الحضارة. والتويجري آخى بين تلك المنظومة لينفرد بمحطة وقود لا تنضب!
* ثمة سر يكمن في ديمومة التويجري كشخصية استثنائية، أتكون رعاية أجياله لهذا الغروب وهم يوصون السماء خيرا بشمس تشرق كل يوم؟!!
* في نهاية الطريق وجدت والدي التويجري يأخذ بيدي ويقول: توصلنا الأحجار الكبيرة إلى ممر ممهد إن نحن أزلناها عن الطريق وواصلنا المسير, لذا ما من مجد يأتي إليك سعيا..!
* رحل الفاتح «التويجري» وانشغل به من بعده الفاتحون..!
-
- الأحساء