في مساء بارد من مساءات العاصمة الرياض، رفعت الأقلام وجفت كل الأوراق الملقاة على طاولات مركز الملك فهد الثقافي الذي احتضن ملتقى المثقفين السعوديين الثاني قبل قرابة سبعة أيام.. ربما شبه البعض النهاية التي تم بها الملتقى بليالي الرياض التي تزداد برودة كلما أوغلت في الليل قليلاً، فبعد ليلة مسرحية سينمائية، قدمت فيها أوراق عمل من أسماء بارزة في المشهد المسرحي السعودي
...>>>...
أوقف علاقته المباشرة بصفحة « قراءة في مكتبة « وإن ظلت تحت خيمة الأدب والثقافة التي يتولى تحريرها، لكنه لم يتوقف عن اللقاءات مع بعض الرموز الثقافية المهمة، ويذكر لقاءه بالأستاذ محمد حسين زيدان والشاعر مقبل العيسى والدكتور حسن صعب -رحمهم الله - وآخرين، مثلما يعتز بتخصصه - في سنوات عمله الأولى - بالالتقاء الدوري مع الشيخ عبدالله بن خميس - غفر الله
...>>>...
كنت قد كتبت مقالة سابقة قبيل انعقاد الدورة الثانية من ملتقى المثقفين السعوديين، وبلغة يزيّنها التفاؤل وإن رأتها د. لمياء باعشن تشاؤمية. استنكرت في المقالة بعض ما حصل في الدورة السابقة وعقدت الأمل في الدورة الحالية، مترقّبة مع سعي لعدم إصدار أحكام مسبقة.
والآن، وبعد أن انتهت أيامه وغادر (السيّاح) لديارهم التي أتوا منها مستمتعين برحلة سياحية مدفوعة في مدينة الرياض. كنت أظن أن هناك مُشكلاً
...>>>...