لا شك أن الساحة التشكيلية المحلية حققت حضوراً بين جمهورها، وعلى المستويات العربية والعالمية، بما تزخر به من أعداد كبيرة من التشكيليين والتشكيليات، وخصوصاً في السنوات العشر الأخيرة، مع ما يمكن توقعه من زيادة هذه الأعداد في الفترات القادمة نتيجة وجود أقسام التربية الفنية بالجامعات للجنسين، وللاهتمام الكبير على المستويين الرسمي والشعبي.
يتأرجح وضع الساحة التشكيلية في المملكة بناءً على الأماكن والمواقع والمدن، وبين الداخل والخارج وبين المؤسسة الرسمية والخاصة. مر العام 2011 والحالة العامة للساحة على وتيرتها، وتسير وفق ما كانت عليه خلال أعوام سبقت. عندما نقول شيئاً عن المشاركات الخارجية فالملاحظ أنها خفتت على الجانب الرسمي فالأسابيع أو الأيام الثقافية التي كانت تحط في بعض
...>>>...
انقضى الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين كما كان سابقه، وبعض الأمنيات لازالت في قائمة الانتظار، قد يكون هذا محبطاً للبعض ولكنه ليس النهاية. وما يحدث من إخفاقات ليست ذريعة لاعتناق التشاؤم وترديد الكلمات البائسة التي تخلق جواً يؤثر بسلبية على النفوس التي تكابد لإثبات تميزها، في مجتمع لا يؤمن تماماً بقيمة الإبداع الفني، وبما يخص الفن التشكيلي الذي
...>>>...