هوس

أرهقته.. لم تراع جيبه.. أدركته العدوى.. يحضر لها عروسا جديدة!

وردة

معلقا على مشارف هاوية سحيقة.. يشّيع ببصره الوجود.. تلوح له.. فتنتفض في روحه شرايين الحياة!

كنز

ارتفعت.. امتد مالي.. حضر عيالي.. لم أجدها.. فتشت عنها في داخلي.. عثرت عليها هناك!

استسلام

يهرب للداخل.. يلسعه طعم الفشل.. يتوق لنصر.. يرتد للخارج!

خنوع

ما انفك ينظر للأعلى على الدوام.. نصحوه.. لم يكترث.. أفاق يوما.. بكسر في ...>>>...

رحت امشي في مكاني

ازرع الدرب الطويل .....أماني

لم أر للصبح نور

حتى أضناني المسير

لم يعد بيتي كبير

* * *

كل أشكال المكان كان يغلي

ضاق ذرعا ... كان مثلي

إلا أصحاب المكان

ماتوا قبل الموت حتى ماتوا قبلي

لم يعد بيتي كبير

* * *

صوت أجدادي البعيد... في القبور

يملأ البيت الكبير

أين أحفاد الوليد ؟

لم يعد بيتي كبير

* * *

عدت أدراجي أقول

والصدى يدمي العقول:

كل بيتي صار غرفة ..

غرفتي ...>>>...

بين ضفاف المساء..

أتيت.. وذكرياتي ممزقة..

أشلائي مبعثرة... وبعضي يثور على بعضي......

أتيت..أحمل قلماً... ودمعة تبحر فيها تحت جناح الدجى ابتسامة.. وتغرق....

أتيت وكلماتي تذبل... تتناثر تحت خط الأفق...

ألملم كل يوم ضفاف المساء...

ألملم بعضاً من شفق..

و حكايات الصباح......

أتيت.. أجر ورائي حرفاً تائهاً في أزقة حرف...

... أجر أسمال أحزاني....

أتيت أحمل جرحاً ينزف ذكرياتي...

أتيت اعتدت ...>>>...

رغبة

عندما رفضت رغبةَ أمي بالزواج من الفتاة التي اختارتها، شككتُ في رجولتي، يومها دخلتُ الحمامَ وألفُ فكرةٍ تصحبني، فتحت صنبور الماء الدافئ وارتجف جسدي..

بعد خروجي قالت أمي: أريد أن أرى أبناءَك قبل موتي. ساءلتُ نفسي، أليس بالإمكان التوصل إلى الأبناء دون زواج ٍ؟ خرجت لعملي ويدي التي تكتم أسراري تغلق الباب خلفي…..

المذياعُ كان يبث برنامجا حول الشباب في الخمسين، استمتعتُ به ويدي تناوش تفاحتي، ...>>>...