بين ضفاف المساء..
أتيت.. وذكرياتي ممزقة..
أشلائي مبعثرة... وبعضي يثور على بعضي......
أتيت..أحمل قلماً... ودمعة تبحر فيها تحت جناح الدجى ابتسامة.. وتغرق....
أتيت وكلماتي تذبل... تتناثر تحت خط الأفق...
ألملم كل يوم ضفاف المساء...
ألملم بعضاً من شفق..
و حكايات الصباح......
أتيت.. أجر ورائي حرفاً تائهاً في أزقة حرف...
... أجر أسمال أحزاني....
أتيت أحمل جرحاً ينزف ذكرياتي...
أتيت اعتدت لمسات المساء...
اعتدت جنون الطبيعة...
أنا.. حرف.. نفتني قصيدة حب..
فأتيت أبحث بين كلماتك عن حياتي...
أنا آهات المساء... استوطنت قبيلة حزن بمحراب شرياني...
أتيت لأسكن في عينيك..
لتلملم شتات بعضي..
لتمسح في ماضيَّ نزف الياسمين...
و تداوي حيرة مستقبلي...
دعني.. أبحر في غابات عينيك... بين همسات شفتيك..
و لا توقظني.. إن نمت.. يوماً.. بأمان.. بين كفيك...