Culture Magazine Thursday  11/06/2009 G Issue 287
فضاءات
الخميس 18 ,جمادى الثانية 1430   العدد  287

2- غياب الشخصية وحضورها:

تنقسم الشخصيات (إلى سكونية، وهي التي تظل ثابتة لا تتغير طوال السرد، ودينامية تمتاز بالتحولات المفاجئة التي تطرأ عليها داخل البنية الحكائية الواحدة. كما يجري النظر إلى أهمية الدور الذي تقوم به الشخصية في السرد والذي يجعلها تبعًا لذلك إما شخصية رئيسية أو (محورية)، وإما شخصية ثانوية أي مكتفية بوظيفة مرحلية) (6) لذا فإنّ الشخصية داخل النص تخضع لقانون الموت والبعث على يد ...>>>...

تفاجأت بما كُتب عن أستاذي الحبيب الدكتور محمد الهدلق في المجلة الثقافية ذات العدد (286) في 11 جمادى الآخرة 1430هـ ، فاختلطت المشاعر في نفسي وتنازعتها؛ فالفرح بما سطر في حقه وهو قليل والحزن الذي بلغ من نفسي مبلغه أن فاتني هذا، فقلت: أكون في ساقة الكاتبين.

أول مرة لقيت أستاذي كانت في مبنى كلية الآداب بالملز، كنت راجعًا من القاهرة، بعد أن علمت أن مدير الجامعة أنهى بعثتي أو هو بسبيل ...>>>...

في احتفال نظمته اللجنة النسائية بأدبي جدة مساء يوم الأربعاء الماضي بمناسبة اليوم العالمي لحماية ضحايا العنف الأسري، حدثتنا الإعلامية الناشطة سمر فطاني عن وسائل حماية الطفل في ظل القوانين الدولية، وكان حديثها مثيراً للوعي وللشجون على حد سواء، فالمملكة قد صادقت على اتفاقيات تلتزم فيها بالتصدي لظاهرة العنف ضد الأطفال على المستويين العالمي والاسلامي، لكن الالتزام لم يخرج من صيغته الحبرية ...>>>...

قل لنا: لماذا لا نراك مع أنك حاضر في كل مكان، ولا نسمعك رغم علو صوتك، لا نفهمك ولا تفهمنا.

هل لأنك مختلفٌ عنا، أم لأنك ذبت في الآخر حتى صرت أنت هو شكلاً ومضموناً؟!

لماذا تحب الغريب، وتنحني له احتراماً، أو خضوعاً، وتتذمر من الأهل، تستقبلهم بابتسامة باردة، وتسلم عليهم بأطراف أصابعك؟!

لماذا لا تحالف إلا الباطل، ولا تدعو إلا المزيفين المشبوهين؟!

لماذا يعرفك الخلق كافة، ولا تعرف نفسك، أو ...>>>...

كتبَ السيد: علي حرب في كتابه (الممنوع والممتنع) بأنه وعَبْرَ أسلوبه: يطمعُ إلى تشكيل خطابٍ يجمعُ بين وضوح الرؤية، وجمال العبارة؛ ويجمع أيضاً بين دقة المفهوم وقوة الأسلوب؛ وبين منطق البحث ومتعة النص(1).

وهو بهذا التعبير المختصر، استطاعَ حقيقةً، أنْ يلخِّصَ مفهوم الأسلوب، وأن يضع له حداً جامعاً مانعاً، ونحن ينبغي لنا أن نشيع هذا التعريف في الأوساط الثقافية، وأن نروج له، وأنا قد توقفت ...>>>...

تقول د. عائشة الحكمي رئيسة اللجنة النسائية بأدبي تبوك وابتسامتها الرائعة تملأ وجهها وتفيض به نوراً وسروراً: بالهدوء فقط وتجنب المصادمات تحصل المرأة على حقوقها من النادي الأدبي..

وكأنها تصف لنا كيف ننتزع شعره من جلد الأسد دون أن يهاجمنا بأنيابه ويفترسنا.. رغم أنني لست من قوم (تؤخذ الدنيا غلاباً) ورغم اختلافي مع الدكتورة عائشة في بعض رأيها إلا أننا اتفقنا على أشياء كثيرة لا تقال ولا تكتب إنما ...>>>...

لأنني شديدة النسيان رأت إحدى صديقاتي أن أضع مفكرة صغيرة في حقيبتي وأدون بها ما يهمني من أمور يومية سواء كانت تتعلق بالعمل أو تتعلق بي شخصيا.

أعجبتني الفكرة وقمت بتطبيقها بطريقة أخرى غير الطريقة التي تريدها صديقتي.

في البدء كنت أريد تدوين مشاعري تجاه المواقف التي أتعرض لها ثم تطورت الفكرة تلقائيا حين وجتني أدون المواقف بما تحمل من سلبيات وايجابيات ثم بعد ذلك حين قررت نشر تلك المواقف وجدتني ...>>>...

في رواية (ترمي بشرر) لعبده خال

يتمثّل الموقف الكتابي من خلال برنامج سرد يحدد حسب غريماص وفق توزيع أولي للتركيبات السردية التي تقوم بتشكيل ملفوظات خاصة لتكوين حالة، كما يحدد أربع مراحل للبرنامج السردي يمر بها الموقف الكتابي وهي (التحريك، الأهلية، الانجاز، والجزاء).

والتحريك هو تفريغ ونقل العلاقة الذهنية من خلال أحداث، ولذا يعده غريماص اللحظة التي (تسبق ذهنياً الفعل الحدثي) - حدود ...>>>...

إن الاستعداد لاستقلال الفِكْر، والاستعداد لقبول النقد، فضلاً عن قبول الاختلاف في الرأي، هي عملاتٌ نادرة في بيئات تربويّة تقليديّة، منغلقة، كبيئاتنا العربيّة. فهنا تنشأ العقولُ على الرأي الأوحد، والتعصّب لكلّ موروث، وتقديس الماضي، والتسليم بما ترك الأوّلون، وطَوْطَمَة السادة، والدفاع عن الباطل، وإنْ حَكَم التجرّد العقليّ ببطلانه، بل بضَرَرِه.

وما ردّات الفعل الهوجاء على ناقدٍ لذلك ...>>>...

أجمة: أجمة جمع (آجام) (1) وميزانها الصرفي أفعلة ولا يُقام على هذا أجم، بل لا بد من التاء المربوطة لكن لعل أجم لغة غير ناهضة. والأجمة بضم الجيم وفتحها لغتان والفتح هو: الأصل حسب فهمي وهي المرتفع من الأرض من أحجار أو جبل صغير له رأس أو ما يكونه الإنسان من أحجار بعضها فوق بعض علامة على شيء ما.(2)

(والأجمة) هي الطرف والمرتفع والعلامة والحد.

أنجم: من التنجيم وهو معرفة علم آثار النجوم وهو علم ...>>>...

لفت نظري إحدى الكاتبات التي اشارت إلى فضل العرب والمسلمين على الغرب في مجال العلوم كافة فتذكرت هذا الكتاب الذي سأتحدث عنه ومؤلفته ولكن قبل الدخول إلى الموضوع يحق لنا أن نسأل هل جبلت أمتنا العربية على الجحود والنكران والنسيان تذكرت هذا كله وأكثر بعد فراغي من قراءة هذا الكتاب الشهير الرائع للمستشرقة الألمانية زيغريد هونكة وهو أطروحة نالت بها درجة الدكتوراة من جامعة برلين.

وقد صدرت الطبعة ...>>>...

كنت أقرأ عن مجموعة البحث في القصة القصيرة بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء، وقد وصلتني بعض أعداد مجلتها الراقية (قاف - صاد) التي صدر منها لحد الآن سبعة أعداد، كما وصلتني بعض المجاميع القصصية التي صدرت من منشورات هذه المجموعة، وقد تفضلوا عند لقائي بهم بإهدائي عدداً من هذه المنشورات وبين يدي الآن مجموعة من القصص القصيرة جداً لعبد الحميد الغرباوي عنوانها (اكواريوم) وعندما أفرغ من متعتي ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة