من خلال أعين الثقافية في جزيرة الحلم كان باستطاعة الأديب المبدع والروائي الكبير والقيادي النادرة.. كان باستطاعته اختزال الوقت ونثر ديباجته الأدبية على رؤوس الأشهاد، وقمم الجبال، وأسطح الأنهار بل والغوص بها في قيعان المحيطات.. ليتلقفها الكل.. كل الكل.. فنوبلة وزيرنا وشاعرنا وأديبنا ملأت الأصقاع، وضجت بها الدنيا.. كيف لا وهي ملحمة أدبية غازية.. بل إني أحسبها معلقة ثامنة تحاكي المعلقات السبع
...>>>...
تجربة الشاعر غازي القصيبي الشعرية تجربة فريدة ليس لها نظير في وقتنا الحاضر ولا سيما إذا أخذنا في الاعتبار معطيات هذه التجربة من النواحي الفكرية والحضارية والإنسانية. ونظراً للدور الهام الذي يضطلع به الشعر في حياة الناس والذي ينطلق من ركائز ودعائم وأسس لها مكانتها في النفوس وقصائد القصيبي تحمل نظريات قابلة للتطبيق وتستند إلى قاعدة صلبة من العلم والفكر والثقافة وممارسة الحياة العملية بصورة لا تقبل
...>>>...