بزغت في الآونة الأخيرة مجموعة مميزة من الورش المسرحية بالوطن العربي فالملاحظ عند إقامة أي مهرجان مسرحي تبرز مسألة إقامة (ورشة مسرحية) من أهم أجندة المهرجان.. وفي المملكة لدينا أصبحت مثار جدل ونقاش واتهام بعضها بمحاولة محاكاة ونسخ التجارب الغربية في حين أن البعض يرى بأن المسرح ما هو إلا محاكاة لواقع المجتمع وهمومه ومشاكله.. هنا تتشكل عدة أسئلة:
ما الذى يُقيس نجاح مهرجان المسرح السعودي الرابع؟؟؟.
هل إحضار عدد كبير من الضيوف الذي وصل إلى حوالي الخمسين شخصية؟ أم الأيام الاثني عشر التى قضتها الفرق المسرحية والمحاضرون في تقديم الوجبات المتعددة والمتنوعة فبعضها لم يكتفِ بأن يكون كامل الدسم، والآخر اكتفى بذلك، والقليل منها ارتضى أن يكون أقل من قليل الدسم. أم يُقاس بما قدم من خدمات للضيوف
...>>>...
أولاً: أعتذر لفرقة الأحساء لأني أول من طالب برفع لواء النقد ولكن
ليس بعنف.. هناك عوامل أعرفها ويعرفها جيداً من هم في الوسط الفني وغيره.
وهذه العوامل هي التي حجبتنا حتى الآن عن المسرح وسواه.. قلت عن مسرحية (زمن الكلام): فكرة جيدة جدا والسيناريو ضعيف والديكور لا يتلاءم مع الفكرة ولكن اليوم استبدل:
سيناريو ضعيف بمجمله، سيناريو بحاجة إلى ترميم فني والديكور آمل في العروض القادمة أن يتلاءم مع
...>>>...