أولاً: أعتذر لفرقة الأحساء لأني أول من طالب برفع لواء النقد ولكن
ليس بعنف.. هناك عوامل أعرفها ويعرفها جيداً من هم في الوسط الفني وغيره.
وهذه العوامل هي التي حجبتنا حتى الآن عن المسرح وسواه.. قلت عن مسرحية (زمن الكلام): فكرة جيدة جدا والسيناريو ضعيف والديكور لا يتلاءم مع الفكرة ولكن اليوم استبدل:
سيناريو ضعيف بمجمله، سيناريو بحاجة إلى ترميم فني والديكور آمل في العروض القادمة أن يتلاءم مع المضمون.
نقد المسرح السعودي في هذه الفترة بالذات يعني كسر الزجاجة التي يوجد في عنقها هذا المسرح، وعليكم أن تتخيلوا بأننا ما نزال في عنق الزجاجة.. لذا نأمل الرفق بهذا الوليد، فالحكم على الوليد بأنه حسن أو قبيح قبل أن يبلغ حكم غير صائب.
أيها المنادون للمرأة بأن تكون على خشبة المسرح: هيئوا لنا الشارع جيداً وستجدوننا إن شاء الله على خشبة المسرح.
ثانياً: الشكر الجزيل لكل من ساهم في مهرجان المسرح الرابع.
ملحوظة: رغم أنني أرى أن تبقى الجائزة بين اللعب على خيوط الموت
والرقص مع الطيور لا يأخذها أحدهما إلا أنه ليس بوسعنا إلا أن نقول ألف مبروك لموت مؤلف بوفاته ترك نصاً بحاجة إلى تقوية أكثر.
رقية اليعقوب - إعلامية وممثلة