الدمام - القطيف - الجبيل - عيسى الخاطر:
مشاعر الحب والفرح تغمر وطننا الغالي بذكرى يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين والتي تعد ذكرى عزيزة على كل مواطن، حيث أنعم الله على وطننا بقيادة حكيمة حملت همَّ الوطن وحرصت -بتوفيق الله- على رفاهيته ورغد عيشه وأمنه وأمانه، واهتمت بدعم الاقتصاد الوطني والمشاريع التنموية والخدمية.
حيث عبّر الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله الدوسري عن بالغ سعادته وقال إن المملكة العربية السعودية تحتفي اليوم بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- بمرور تسعة أعوام على توليه مقاليد الحكم، فهو عهد زاهر مليء بالإنجازات ويفخر ويعتز به كل مواطن، حيث حرص الملك سلمان على بناء الإنسان وأسهم -بتوفيق من الله- في نماء وتطور وأمن واستقرار المملكة والتي شهدت نهضة شاملة وتقدماً في مجالات الحياة كافة، وما حظيت به المملكة من تقدير واحترام عربياً وإسلامياً ودولياً على الأصعدة كافة الدينية والسياسية والأمنية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والتجارية في عهده الميمون يحق لنا جميعاً أن نفخر بها، حيث جعل المملكة العربية السعودية -بعد توفيق من الله- محور ارتكاز ومحل تقدير من قبل العالم أجمع، ولها وقفة محسوبة وكلمة مسموعة ورأي يُعتد به من صناع القرار بل من الدول المؤثرة عالمياً، وأصبحت -بعد الله- ملاذاً للعالم الإسلامي من خلال حرصها على احتواء قضايا العالم العربي الشائكة وحلها بحكمة وحنكة ودراية فضلاً عن ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من شعبية على المستويين المحلي والدولي ومن الشخصيات المؤثرة عالمياً والتي لها تواجد وقبول، وبجانب ذلك حرصه كل الحرص في السعي على خدمة المواطن وبذل كل ما فيه راحته وطمأنينته من خلال توفير الخدمات وتذليل كل ما هو صعب بحثِّه للوزراء والمسؤولين على تيسير أمور المواطنين والمقيمين ورضاهم الذي يعد أمراً مهماً بالنسبة له.
وتحدث رئيس مجلس إدارة جمعية أيتام الجبيل فهد بن عبدالرحمن المسحل قائلاً: في ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وما تعيشه بلادنا من تطور ورخاء على الأصعدة كافة وضعت المملكة في مقدمة الدول الأكثر نمواً في الناتج المحلي الإجمالي كما نعيش -بحمد الله- طفرة نمو غير مسبوقة في مجالات عدة اقتصادية وعلمية ورياضية وسياحية نستذكر من خلالها نعمة من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا في المملكة العربية السعودية وهي نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وهي من أعظم وأكبر النعم، ويغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس. اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان. واحفظ ولاة أمرنا ومقدساتنا وأهلنا ورجال أمننا من كل شر ومكروه.
وقال استشاري طب العناية الحرجة وتخدير عمليات القلب المفتوح دكتور زكي بن عبدالله الزاهر:
نحن نحتفي بالذكرى التاسعة للبيعة نجدد الولاء والطاعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- فمنذ توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم وضع الوطن على أعتاب مرحلة جديدة ونقلات كبيرة ونوعية من التقدم والرقي على جميع الأصعدة في مسيرة مباركة لإعمار المملكة ونهضتها بعمل مستدام ورؤية حكيمة وضعت المملكة في مقدمة دول العالم بريادتها ومواقفها الراسخة. يحق لنا نحن السعوديين أن نفخر ونعتز بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة في ظل ما يعيشه الشعب السعودي الوفي من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة في هذا الوطن العظيم على أسس ثابتة وراسخة يسانده ساعده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الذي جعل الطموحات والتطلعات تنمو وتتسع وتبلغ آفاقاً غير مسبوقة ليكون هذا الوطن متميزاً ورائداً عبر المنجزات والتحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة التي امتدت بالخير والنماء إلى كل المناطق والمدن في وطننا الغالي حاملة معها عصراً جديداً تبوأت فيه بلادنا -ولله الحمد- مكانة عظيمة بين دول العالم لدورها السياسي والإنساني والتنموي وما تقوم به من جهود في سبيل تزويد العالم بالطاقة النظيفة ودعم الابتكار والتطوير وتوطيد الأمن والاستقرار ودعم الحوار والسلم العالميين وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب في الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف المستشار الأمني محمد حسن مبارك الخاطر، مبيناً أن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات، وقال: تأتي هذه المناسبة الغالية، ذكرى البيعة للملك المفدى لتبعث في نفوسنا الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا، والولاء لقائد مسيرتنا، نسأل الله أن يحفظ لوطننا أمنه وأمانه.
وقال عبدالكريم بن شلاش الكفش الشمري:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
نقول ذلك ونحن نتحدث عن ابتهاجنا بيوم البيعة التاسع لخادم الحرمين الشريفين -أيده وأعزه الله سبحانه وتعالى- رغم أن ملك الحزم والعزم كان مؤثراً في تشكيل سياسة المملكة منذ توليه إمارة الرياض قبل عقود وله بصمة واضحة في ذلك كونه راعي الثقافة وحامل مشعل العلم، لهذا لا غرابة حين نتحدث عن ما وصلنا له من قفزات ضوئية على الأصعدة كافة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية في بضع سنين من الحكم الرشيد للملك سلمان، ثم انبرى -حفظه الله- على ترسيخ دور المملكة إقليمياً وعالمياً حتى أصبحنا من مجموعة العشرين، وشارك أحد أبناء وبنات الوطن في رحلة مكوكية فضائية لخدمة البشرية، وما حدث ويحدث من تطور على المستوى الاجتماعي والرياضي والسياحي أبهر العالم فقد أصبحت بلادنا عامل جذب للسياحة ورأس المال الأجنبي بعد أن تم تحديث وتطوير الأنظمة ذات الاختصاص، كل ما ذكر جعل المملكة في موقع متقدم على مستوى دول العالم، فالحمد لله على ما نحن فيه والطموح أكبر -بإذن الله في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله.
وفي هذا السياق تحدث محمد بن علي بن عيد الخاطر وقال: ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ونجدد فيها البيعة والحب والولاء لهذه القيادة الحكيمة، فنحن -ولله الحمد- ننعم بأمن وأمان وقيادة تعزز اللحمة الوطنية وتقف على أموره من خلال السعي على راحة المواطن ورفاهيته، فها نحن نشاهد ذلك السباق مع الزمن نحو الأفضل وما وصلت إليه المملكة من رقي مستمر وما احتلته من مكانة مرموقة بين دول العالم خير شاهد حتى أصبح لها دور ريادي في خارطة الصناعة العالمية ومحط أنظار كبار المستثمرين ووجهة رئيسية لهم، وذلك من خلال المشروعات العملاقة البتروكيماوية والنفطية ومن تلك الإنجازات مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان واللتان تعدان أرضية خصبة للاستثمار لاستقطابهما شركات عالمية. نسأل الله أن يديم على وطننا أمنه وأمانه.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الشيخ خالد بن محمد العتيبي: مع عام تاسع نعيشه من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لمقاليد الحكم بعد مبايعته سنوات يسيرة يظهر فيها للعيان التطور الكبير الذي وصلت له بلادنا على جميع الأصعدة وفي المحافل كافة، سنوات من البذل والعطاء أصبحت فيه بلادنا مضرب المثل في الأمن والأمان والازدهار الاقتصادي والتطور العمراني والتقدم التكنولوجي يبرز دورها السياسي في قضايا العالم وريادتها للعالم العربي والإسلامي خدمة الحرمين الشريفين. يلتحم فيها شعبها مع ولاة أمرها ويسعون فيها جميعاً لرقي هذه البلاد لتحقق من خلال رؤية 2030 منجزات تسابق فيها الزمان تحت قيادة حكيمة.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم, حيث تحل على الوطن هذه المناسبة بالابتهاج والسرور, في وقت تشهد فيه المملكة منجزات تنموية على الصعيد الداخلي والخارجي وإنجازات على مختلف المستويات, جعلت مملكتنا الغالية تتبوأ مكانة متقدمة بين دول العالم. وتحل ذكرى بيعة الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- وكلنا فخر واعتزاز بهذه القيادة الرشيدة وتذكرنا بما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من الأمن والأمان الذي نعيش فيه منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى يومنا هذا. مؤكداً على تجديد الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة في المنشط والمكره.
وثمّن على ما توليه حكومتنا الرشيدة من رعاية لكتاب الله من خلال إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمسابقات المحلية والدولية ورعايتها وتشجيع الحفاظ وتكريمهم. نسأل الله تعالى أن يمتع قائدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وبلادنا ترفل في ثوب النصر والتمكين والنعيم.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الجبيل خالد بن علي بن منصور الخاطر: تتواصل بحلول هذا اليوم الثالث من ربيع الثاني من عام 1445 هجرية، أفراح وإنجازات الوطن في هذا العهد المزدهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- وهو استمرار لما كان عليه هذا الوطن المعطاء منذ تأسيسه على يد المؤسس -طيب الله ثراه- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مروراً بأبنائه الملوك الكرام -رحمهم الله جميعاً - والذين كانت لهم بصماتهم الواضحة على صعيد النماء والتطوير والازدهار في مجالات مختلفة تمس حياة المواطن وبالتالي انعكست عليه بالرفاهية والرخاء وتحل علينا في هذا اليوم ذكرى البيعة التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، وهي مناسبة وطنية نستذكر فيها تسعة أعوام من الخير والفخر والاعتزاز، وذلك ببناء وطن شامخ قوي عزيز تحت قيادة رشيدة استوطنت القلوب ورسمت الفرح والسرور بإنجازات سابقت الزمن وفاقت كل التوقعات, لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر تحولات تنموية كبيرة وإستراتيجيات وإصلاحات أحدثت نقلة نوعية في شتى المجالات في بلادنا وهي مصدر اعتزازنا وفخرنا وتقدير العالم من حولنا. نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمن عليه بالصحة والعافية.
من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سعد بن فضل البوعينين: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى البيعة الغالية على قلوبنا. تسع سنوات مليئة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والمجتمعية، والإنجازات التنموية والمشروعات الإستراتيجية، عنوانها التقدم والازدهار، ووقودها الإخلاص في العمل، وعمادها التلاحم والترابط والثقة بين الشعب الوفي وقيادته الرشيدة، وبرزت الإصلاحات الاقتصادية على أنها الأكثر استحواذاً للجهود خلال السنوات الماضية، إلا أنها باتت مرتبطة بالجوانب السياسية والأمنية والمجتمعية والإستراتيجية؛ وهو ما يؤكد شموليتها وتجانسها.
في ذكرى البيعة نستحضر بفخر واعتزاز إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تعتبر من أهم الإنجازات الاقتصادية، وهي قاطرة الإصلاحات الشاملة، والتي تضمنت الكثير من المبادرات والبرامج الموجهة لتنويع مصادر الاقتصاد، والدخل، وتقليص الاعتماد على النفط. ونتذكر أيضاً المشروعات الكبرى التي ستغير من وجه المملكة ومنها مشروع نيوم والعلا والقدية والبحر الأحمر، ومشروعات التعدين والمشروعات السياحية ومشروعات الطاقة المتجددة، وهي محركات للتنمية الاقتصادية والبشرية والسكانية والمجتمعية قبل أن تكون مشروعات خدمية وربحية، تهدف إلى تعظيم الثروات. وأدعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك في عمره وعمله وأن يحفظ سمو ولي العهد وأن يديم على وطننا أمنه وازدهاره ورخاءه.