إن الاحتفاء بمرور تسعة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - تأتي لتجديد الإخلاص والحب لقيادة صنعت وطناً عظيماً، قادته إلى العلياء ووضعت له مكانة في مقدمة دول العالم، في مسيرة خالدة ومنهج واضح وراسخ اتخذه الملك المؤسس -طيب الله ثراه- واتبعه أبناؤه على خطى واضحة تعبر عنها رؤية المملكة 2030 لتصبح المملكة وطناً شامخاً يحتضن شعباً طموحاً ومجتهداً «يحلم ويحقق».
إن رؤية المملكة 2030 استهدفت رفع كفاءات الأداء لدى جميع المؤسسات، لتنوع المصادر الاقتصادية، وتزيل كافة المعوقات التي تقف في وجه الإصلاح والتنمية، إذ انعكست بوضوح على المشاريع الضخمة التي راهنت عليها المملكة نحو بناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف، باستخدام برامج مبتكرة وأدوات فعالة وكوادر مؤهلة ومثالية».
و في هذا اليوم نتذكر مراحل التقدم والرقي والازدهار التي وصلت لها المملكة عاماً تلو عام، ويعتبر القطاع الصحي أحد أهم جوانب التنمية التي حققت إنجازات ضخمة وواضحة في مسيرة العمل الصحي، إذ حظي بالدعم السخي من قبل قيادتنا الرشيدة، لتطوير العديدُ من الخبرات وأوجه المعرفة المهنية في جميع التخصصات، والحرصِ على توفير أفضل سبل العناية بالمرضى، وإتاحةِ فرصٍ وظيفيةٍ واعدةٍ للكوادرِ المتميزةِ ضمن أكثر بيئات العمل تطوراً».
و في الختام يحق لنا في هذه المناسبة أن نفتخر ونعتز بهذا الوطن العريق، ونستشعر ما نحن عليه من نعم أسأل الله عز وجل أن يديمها علينا وعلى هذا الوطن الشامخ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
** **
- د. عبدالرحمن السرحان