سهم بن ضاوي الدعجاني
يوافق اليوم الأربعاء الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، ويحتفي الوطن بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا، خصوصًا أن جميع مؤسسات الوطن، تواصل تنفيذ المشروعات التنموية في مختلف انحاء المملكة في وقت يمر العالم فيها بأزمات أمنية واقتصادية، ذلك أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تسعى إلى تحقيق جميع المتطلبات التنموية بما يكفل عيش المواطن والمقيم في حياة آمنة مطمئنة يسودها التآلف والمودة، في صورة تجسد أسمى معاني اللحمة الوطنية في مملكة الإنسانية.
كما تحل هذه الذكرى المباركة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم مناسبة سعيدة وغالية على قلوب المواطنين والمقيمين والجميع، إذ يفخر المواطن والمقيم على حدٍ سواء بالمنجزات الريادية والنوعية لقائد مسيرتنا الفذ والتي سُطرت بأحرف من نور يستضيئ بها الجميع عبر أعمال يشهد لها التاريخ.
تسعة أعوام من التقدم والنمو والازدهار والعطاء، إنجازات متتالية شاهدة على ما يبذله الملك سلمان في جعل المملكة دولة عصرية ورائدة في جميع المجالات على مستوى العالم، ومن أبرز إنجازات الملك سلمان -حفظه الله-:
* مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبح «أيقونة» عالمية في تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم من خلال البرامج والمبادرات الإنسانية وإيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين.
* قيادة المملكة لمنطقة الشرق الأوسط في حماية كوكب الأرض ومبادراتها المتميّزة في تجنيب الإنسان مؤثّرات التغيّر المناخي.
* الحرب على جميع أشكال الفساد المالي والإداري وتحقيق العدالة بين جميع المواطنين وأنه ليس هناك من هو فوق المحاسبة أياً من كان.
* ريادة المملكة العالمية في مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي وجهودها البارزة في القضاء على آفة الإرهاب والضربات الاستباقية الساحقة لمجاميع التطرف والإرهاب وإلحاق الهزيمة بها واجتثاث شرورها.
حققت المملكة الريادة في حماية البيئة من خلال طرحها مبادرات محلية ودولية تعتمد على الطاقة النظيفة وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومن أهمها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واللتان تؤكدان التزام المملكة العربية السعودية بجهود الاستدامة الدولية، وتسهم في زيادة قدرات المنطقة على حماية «الأرض» من خلال وضع خطة ذات معالم واضحة تعمل على تحقيق جميع المستهدفات العالمية.
وفي الجانب العلمي فقد حققت المملكة إنجازاً علمياً عظيماً تمثل في إرسال رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، لإجراء 11 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، وهي أبحاث ستسهم نتائجها في تعزيز مكانة المملكة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير علمي في هذا المجال، إضافة إلى إجراء ثلاث تجارب تعليمية توعوية.
«حققت الخدمات الصحية في المملكة خلال العام نقلة نوعية كماً وكيفاً في كل المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية، حيث يهدف البرنامج الصحي في رؤية المملكة 2030 إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة؛ ليكون نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً، يقوم على صحة الفرد والمجتمع.
وأخيراً..
نتذكر بكل فخر واعتزاز في هذه المناسبة السنوية «جميلة» الكلمات ورائعة الأهداف مقولة الملك سلمان الخالدة:
«هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة».