الأمير فيصل بن بندر: منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر قيادتنا تقدِّر للمواطن إنجازاته لوطنه ">
الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح/ تصوير - مترك الدوسري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على حرص واهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها الذين قدموا خدمات جليلة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم، وكذلك الاهتمام بهم بعد تركهم العمل ومتابعتهم.
جاء ذلك في تصريح لسموه عقب تدشينه (20) حديقة في مدينة الرياض ومن بينها حديقة سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف في حي الحمراء، وقال سموه إن الاهتمام بأبناء الوطن هو حقيقة قائمة منذ أن أسسه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ورجاله على منهج واضح وسليم يقدر للإنسان عطاءه ويقدر للإنسان عمله ويقدر أيضا للإنسان رؤاه ورؤيته، ولا شك أننا نقول دائماً للمحسن أحسنت وهذه هي السياسة التي تسير عليها هذه البلاد.. ونحن في الواقع نقدر الأعمال التي يقوم بها كل إنسان وهذا بلاشك يحثنا عليه دائما سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يكن لكل مواطن الحب والتقدير في كل الأعمال والمنجزات، كيف لا، إذا كان يؤدي عملا ممتازا ويقدم عطاء للوطن كثيرا وكبيرا، لذلك فإن هذه الأعمال الجليلة تقدر للجميع من منسوبي أمانة منطقة الرياض، وبلاشك سوف نصل في يوم من الأيام بإذن الله إلى مستويات أعلى وأرفع وأكبر.
وثمن سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز العطاء المميز والجهد الكبير والنقلة النوعية التي حققها سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف لمدينة الرياض، وسموه معروف بجهده واجتهاده وتوجيهاته السليمة والمواطنة الصادقة لديه على مستوى عال من حب العمل والتفوق والتطور.. حقيقة أقدر لسمو الأمير ابن عياف كل العطاءات التي قدمها وعملها، وسأكون أنا أيضا سعيداً أن نعيش ضمن هذه المنظومة التي بدأها هو بهذه الأعمال وزملاؤه الكرام يكملون المسيرة لنعيش جميعا في جو جميل وهادئ وفيه من الجمال والروح الشيء الكثير.
وتمنى سموه أن تجد جميع الأسر والعوائل الراحة والسعادة، هذه حديقة الجميع يجب المحافظة عليها لتصبح متنفسا للجميع لتستمر لهم وبهم.
وعبر سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في معرض تصريحه لوسائل الإعلام عن سعادته «أن أكون مع الاخوة في هذه الليلة المباركة لندشن ونفتتح هذه الحدائق العشرين، وفي نهاية العام سوف نصل إلى ثمانين حديقة لأن الرياض بحاجة إلى الشيء الكثير، حيث يعلم الجميع أن هناك حدائق قديمة وقائمة والآن نؤسس لكثير من الحدائق التي ستعطي الرياض ميزة معينة وهي مدينة الحدائق الدائمة بإذن الله، وستكون رائعة بحدائقها، رائعة بإنسانها وبمشاريعها».
وكرر سموه سعادته بتلبية هذه الدعوة التي تلقاها من معالي المهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض «لأشارك الإخوة جميعا هذه الفرحة وهذه الحديقة أصبحت معلما بارزا، ويزيدها جمالا أنها تحمل اسم رجل عزيز علينا جميعا، قدم للرياض الشيء الكثير، الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف الذي أعطى ويعطي بجد واجتهاد.. وعلى مستوى رائع من التميز والتفوق».
سمو الأمير ابن عياف يتحدث لوسائل الإعلام
وكان صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف قد تحدث لوسائل الإعلام عقب نهاية الحفل عبر خلاله عن سعادته بهذه المناسبة، مقدماً في بداية حديثي خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده التي تمت في الرياض وعلى دعمه للأمانة وعلى دعمه الشخصي لي وأدعوا بالمغفرة والرحمة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، على جهوده التي بذلها للرياض والدعم الذي قدمه طوال عملي في أمانة منطقة الرياض.
كما أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي غمرني هذه الليلة بهذه العبارات والثناء والتقدير، وهذا ليس بمستغرب لأنه يأتي تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها. كما أشكر معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان وكافة زملائه، الحقيقة في هذه الليلة شاهدنا العديد من المشاريع، وهذا يؤكد أن مسيرة الإنجاز مستمرة لمدينة الرياض والعطاء متواصل بهمة الرجال وعطاءاتهم، أشكر كل من أحاطني بهذه المحبة والتقدير، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
«الجزيرة» تلتقي بالمواطنين
كان أول اللقاءات مع أحد المواطنين، الذي استوقف سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف وقال له بهذه اللهجة «يا سمو الأمير كلما نشاهد جامعا أو مسجدا يبنى دعونا لك، وتذكرنا تسهيلاتك وحرصك على بناء بيوت الله، وتذليل كافة الصعاب التي قد تواجه عملية البناء حتى أصبحنا نشاهد هذه المساجد والحمد لله في مدينة الرياض.
وقال هذا المواطن: الكل يدعو لك على عطائك لمدينة الرياض، وفقك الله وزادك قوة وإيمانا وبارك الله في أبناء الوطن المخلصين.
اسمه محفور من ذهب
وفي جانب آخر من الحديث التقت «الجزيرة» بأحد المواطنين وكان يجلس مع أفراد عائلته، فقال: اسم الأمير عبدالعزيز بن عياف محفور في قلبي من ذهب، هذا الرجل يقدر الكبير والصغير، أتذكر حينما كنت أراجع الأمانة تجد الابتسامة والتواضع وحسن الخلق والاخلاص، فهو يستاهل وضع اسمه على هذه الحديقة.
أما المواطن محمد الدوسري، وكان يمارس رياضة المشي في الحديقة: لن ننسى خدمات وجهود سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف، كلما نشاهد مشروعا نتذكر ابن عياف، حمداً لك يارب على اخلاص وعطاءات أبناء الوطن وحرصهم على تقديم هذه الخدمات. وأبدى المواطن فلاح السبيعي سعادته بتخصيص حديقة تحمل اسم سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف، هذا الرجل الذي عمل بصمة واضحة في مدينة الرياض، ستبقى له دائما، وهذا بفضل الله ثم بفضل وحرص قيادتنا الرشيدة على أبنائها وتمكينهم من المساهمة في خدمة هذا الوطن.
كما تحدث مجموعة من الأطفال الذين قدموا شكرهم لسمو الأمير عبدالعزيز بن عياف، فقالوا: حينما نلعب ونلهو في هذه الحدائق والساحات والمنتزهات يبرز أمامنا سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف وبصماته الواضحة.
المعاقون: شكراً لسمو الأمير
كما تواجد ليلة البارحة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة ليعبروا عن مشاعرهم وشكرهم لسمو الأمير عبدالعزيز بن عياف الذي أتاح للمعاقين المشاركة في مناسبات الأمانة وكذلك تخصيص مراكز للمعوقين وفي مقدمتها مركز المروة إضافة إلى المشاريع الأخرى للمعاقين التي يتم تنفيذها.