فهد الرشيدي: لم أتردد في قبول عرض الهلال وشكراً لإدارة السلمية ">
كتب - فهد السميح:
ظفر نادي الهلال بتوقيع لاعب منتخب الشباب ونادي السلمية فهد الرشيدي مواليد 1418 بعد مفاوضات لم تدم طويل لرغبة اللاعب وتمسكه باللعب لفريق الهلال، حيث قاد المفاوضات مع إدارة نادي السلمية بنجاح المدير الإداري للفئات السنية منصور الأحمد، فيما تكفل بقيمة الصفقة الأمير فهد بن محمد الذي يعتبر مع شقيقه الأمير خالد بن محمد أبرز الداعمين للصفقات الهلالية في الفئات السنية من عشرات السنين.
(الجزيرة) التقت اللاعب فهد الرشيدي ووجهت له سؤالاً عن مشاعره بانتقاله للهلال، حيث قال: الحمد لله أولاً وأخيراً وهذا كله بفضل الله ودعاء الوالدين وكذلك لا أنسى دور إدارة نادي السلمية التي وقفت بجانبي وسهلت عملية انتقالي لنادي الهلال الذي فضلته على باقي العروض لما وجدته من إدارة النادي من اهتمام ورعاية في الفئات السنية، وكذلك لوجود كفاءات فنية وإدارية ممثلة بالكابتن عبداللطيف الحسيني والمحنك منصور الأحمد، فكل هذه العوامل جعلتني أفضل العرض الهلالي دون تردد».
وأضاف الرشيدي: «بهذه المناسبة أشكر جميع المدربين الذين أشرفوا علي في نادي السلمية، حيث كان لهم دور كبير في تطوير مستواي حيث كنت لاعبا في درجة الناشئين وأمثل الفريق الأول، كما لا أنسى المدرب الوطني الكابتن سعد الشهري مدرب منتخب الشباب الذي بصراحة عمل نقلة في مسيرتي كلاعب عندما اختارني ضمن تشكيلة منتخب الشباب الذي أتمنى أن أكون عند حسن ظنه بي».
من جهته، قال والد اللاعب عائض الرشيدي لـ»الجزيرة»:
«الحمد لله الحمد لله الحمد لله لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أقدم الشكر لإدارتي نادي الهلال ونادي السلمية لتعاملهم المثالي وانتقال ابني بكل سلاسة ودون تعقيد في المفاوضات، حيث بلغتني إدارة السلمية بالمفاوضات والعروض الذي وصلت لفهد وتركت له الخيار الذي اختار الهلال دون تردد ودعمت اختياره بموافقتي، خاصة أنه سيلعب لناد كبير بحجم الهلال وهو النادي المرغوب لكثير من اللاعبين بحكم إنجازاته وجماهيريته وكذلك العناية التي تجدها الفئات السنية من قبل إدارة الأمير نواف بن سعد».
وعن شروطه التي وضعها مقابل انتقال ابنه فهد قال: «ليس لدي شروط الأهم عندي أنه ذهب لنادي بيئته تدعوا للطمأنينة وتساعده على التمسك بتعاليم دينه وأن يهتم بدراسته ويخدم وطنه أما لعبه للهلال فهو حلم له كما هو حلم أي لاعب شاب»، وكرر في نهاية حديثة شكره لإدارة السلمية التي بحثت عن مصلحة فهد وكذلك لإدارة الهلال التي التزمت التزاما كاملا وبسرعة متناهية بحقوق فهد ودون ترد.