الأمير فيصل بن بندر: حكومتنا الرشيدة أولت عنايتها واهتمامها بهذه الفئة الغالية من مجتمعنا ">
الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - حسين الدوسري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بالإمارة أعضاء جمعية الإعاقة الحركية للكبار يتقدّمهم رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر المطوع وعدد من رجال الأعمال الداعمين للجمعية.
وفي بداية الاستقبال رحب سمو الأمير فيصل بن بندر بهم، مبدياً سموه سعادته وامتنانه للرسالة العظيمة التي تؤديها هذه الجمعية تجاه هذه الفئة الغالية من المجتمع، مؤكداً سموه حرص واهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة من خلال القطاعات ذات العلاقة والجمعيات الخيرية، منوِّهاً سموه باهتمام الإمارة بهذه الفئة وتقديم كافة الاحتياجات التي تمكنها من أداء رسالتها على أكمل وجه.
من جانبه قدَّم المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الإدارة خالص الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة الرياض على الاستقبال واللفتة الكريمة من سموه نحو هذه الفئة الغالية.
كما أعطى المهندس المطوع نبذة لسمو الأمير عن الجمعية ومشاريعها وإنجازاتها ومنها مشروع الزواج الجماعي والنقل ومشاريع أخرى أشار إليها المهندس المطوع ليبدي سمو الأمير فيصل بن بندر سعادته بهذه الإنجازات والعطاءات الكبيرة مقدّماً شكره وامتنانه لكل من ساهم ويساهم في هذا العمل الإنساني الجليل.
تكريم الداعمين
بعد ذلك تفضَّل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتكريم الداعمين للجمعية، قدمهم المهندس ناصر المطوع والذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم بهذه اللفتة من سموه.
وشمل التكريم كلاً من الشيخ خالد آل إبراهيم، والشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم، والشيخ عبدالله الشويعر، وأوقاف الشيخ محمد الراجحي وتسلَّمها الأستاذ زياد الراجحي وبدر الدغيثر، وسليمان البحيري، والمهندس ناصر المطوع. كما قدّم المهندس ناصر المطوع هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض.
المهندس المطوع يتحدث لـ(الجزيرة)
وبهذه المناسبة تحدث المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار فقال: أولاً أقدّم باسمي ونيابة عن زملائي منسوبي الجمعية الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للجمعية على هذا الاستقبال والتقدير الذي وجدناه من سموه.. لقد تشرّفنا بالسلام على سموه وأطلعناه على التقرير السنوي عن أنشطة الجمعية وما تحقق - وما حققته خلال العام الماضي - وكذلك تكريم نخبة من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية الداعمين للجمعية.
وأبرز المهندس المطوع المسيرة المباركة للجمعية ورسالتها السامية وهذا بفضل الله ثم الدعم من القيادة الرشيدة من دعم واهتمام بهذه الجمعية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، معرباً عن التفاعل والاهتمام من فئات المجتمع من الموسرين ومحبي الخير ورجال الأعمال في دعم مسيرة الجمعية.
المزيد من الأوقاف
وأبان المهندس المطوع قائلاً: إن تركيزنا الآن هو المزيد من الأوقاف، حيث لدينا في الوقت الحاضر ثلاثة أوقاف دخلها يغطي 25 % من ميزانية الجمعية ونأمل أن يكون هناك أوقاف أخرى أكثر - والمؤمل أن يكون لكل مشروع من مشاريع الجمعية وقف خاص به.
وكشف المهندس المطوع حصول الجمعية على موافقة الوزارة على فتح فرع للجمعية في المدينة المنورة، ونحن بصدد وضع الخطط والدراسات والأنظمة لهذا الفرع وإن شاء الله نطمع ونأمل أن نحصل على موافقات لفروع أخرى.
أما فيما يخص المعاقين المسجّلين في الجمعية رجالاً ونساءً، العدد الآن 3000 ما بين رجل وامرأة، ولكن بطبيعة الحال خدمات الجمعية تقدّم لجميع المعاقين وفي جميع أنحاء المملكة، وبالتالي يستفيد آلاف مؤلفة من المواطنين رجالاً ونساء.
وأكد المهندس المطوع حرص الجمعية والوقوف مع المعاقين في كافة متطلباتهم الضرورية، وقال إن ذلك من أهم أهداف الجمعية، فلهم حقوق مثلهم مثل أي مواطن آخر لسهولة الوصول والتنقّل وتوفير الخدمات الخاصة بذلك وحصوله على حقه الذي ضمنته له الشريعة الإسلامية، ولنا متابعة مستمرة مع الجهات ذات العلاقة، وكل ذلك من أجل راحة وسعادة هؤلاء المعاقين ونجد تجاوباً الحمد لله.
الراجحي يتحدث لـ(الجزيرة)
كما تحدث لـ(الجزيرة) الأستاذ يزيد بن محمد الراجحي بطل الراليات المعروف ورجل الأعمال، فقال: إن هذا الدعم المقدَّم للمعوقين أمر أقرَّه وأمر به ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة، ونهجاً للنهج المبارك لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وهذا العمل واجب نحو هذه الفئة الغالية من مجتمعنا.
وأكَّد الراجحي حضور هؤلاء المعاقين في سباقات الراليات، ومشاركتهم في المسابقات التي تتناسب مع إمكاناتهم، ونحن نرحب بهم ويسعدنا وجودهم. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب.
فهد آل إبراهيم يتحدث لـ(الجزيرة)
كما تحدث لـ(الجزيرة) الشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم، معرباً عن سعادته وامتنانه للدعم والاهتمام بهذه الفئة الغالية من مجتمعنا قائلاً: إن بلادنا والحمد لله وفقها الله لخدمة هؤلاء المعوقين، من خلال القطاعات الحكومية والجمعيات، وكذلك من خلال الموسرين، وحب الخير نبتة غرسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كان له الفضل -بعد الله- في أداء وعطاء هذه الجمعيات وغرسه في نفوس الجميع.
وأسرة آل إبراهيم وفّقها الله من خلال هذه الأعمال الجليلة والكبيرة، والوالد الشيخ خالد آل إبراهيم غرس فينا حب هذا العمل المبارك، خالصاً لوجه الله.
أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب.