عشائر الأنبار تطالب الحكومة بتقديم الدعم ">
بغداد - نصير النقيب:
طالب مجلس شيوخ عشائر الانبار الخميس الحكومة العراقية بدعم كل العشائر في محافظة الانبار من اجل تطهير الأراضي من تنظيم (داعش)، فيما أشار إلى وجود أشخاص يتكلمون باسم النازحين يحصلون على الدعم وهم لا يمثلون الانبار، وأكد استعداد الحشد الشعبي والعشائر والقوات الأمنية للمعركة المقبلة.
وقال الشيخ عبد الرحمن ابو ريشة إن «هذا التجمع يمثل شيوخ عشائر محافظة الانبار المنتفضين ضد الإرهاب ونطالب الحكومة العراقية بدعم كل العشائر من اجل تطهير الأراضي من تنظيم (داعش)»، مبيناً أن «المرحلة الجديدة هي إعادة الأسر النازحة إلى ديارها من جديد بعد أن نؤمن المحافظات من كل مظاهر المسلحين»من جهته قال الشيخ غسان العيثاوي إن «هذا المؤتمر مهم وتاريخي لأنه يقف بوجه كل المتربصين والمتاجرين بالنازحين من محافظة الانبار»، مشيراً إلى، أن «هناك أشخاصاً يتكلمون باسم النازحين ويحصلون على الدعم من دون ان يصل هذا الدعم بشكل فعلي إلى محافظة الانبار وهم لا يمثلون الانبار.
وفي سياق اخر أعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) فجر الخميس في بيان لها عن مقتل وإصابة اكثر من 3000 عراقي بعمليات عنف شهدت البلاد خلال شهر حزيران الماضي، وفيما اشارت إلى أن بغداد كانت الأكثر تضرراً تلتها محافظة ديالى ثم صلاح الدين، اكدت استمرار دوامة العنف في العراق «بلا هوادة» وتحمل المدنيين القدر الأكبر منها، وقالت بعثة الامم المتحدة في بيانإن «1،466 عراقياً قتلوا وإصيب 1،687 آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر حزيران 2015» واضافت البعثة ان «عدد القتلى المدنيين بلغ 665 شخصاً (من بينهم 94 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية و136 قتيلاً في الأنبار)، فيما بلغ عدد الجرحى من المدنيين 1،032 شخصاً من بينهم 104 منتسبين من قوات الشرطة المدنية و163 جريحاً في الأنبار إضافة إلى ذلك، قُتل 801 عنصر من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار) فيما أصيب 655 منتسباً» وأوضحت البعثة، أن «محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 974 شخصاً (324 قتيلاً و 650 جريحاً)، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 87 قتيلاً و157 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 74 قتيلاً و 52 جريحاً، ثم نينوى حيث قتل 27 شخصاً، وسقط 7 قتلى و8 جرحى في كركوك» واكدت بعثة الامم المتحدة أنه «ووفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 299 مدنياً 136 قتيلاً و163 جريحاً ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ايان كوبيش قوله إن «دوامة العنف في العراق تستمر بلا هوادة حيث يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها.