استشاري بجامعة الملك خالد يحذِّر مرضى السكري من استخدام «المحليات» البديلة خلال رمضان ">
أبها - عبدالله الهاجري:
نصح استشاري السكر والأمراض المزمنة بكلية الطب بجامعة الملك خالد بأبها الدكتور حسن آل موسى، مرضى السكري بعدم استخدام المحليات البديلة للسكر الطبيعي الغير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء ؛ مشيراً إلى أهمية اتباع المرضى حمية غذائية مناسبة خلال شهر رمضان بالإضافة لضرورة التقيد بالكميات والمواعيد المحددة لجرعات الأنسولين وعدد الوجبات، مؤكداً على أن دور سكر (الحمية) في التحكم بنسبة السكر الطبيعية في الدم دور بسيط لا يذكر. كما حذّر آل موسى، من أخذ المنتجات التجارية الغير معروفة التي ليست معتمده من هيئة الدواء والغذاء التي كثيرا ما يدعى أنها جيدة لمرضى السكر كالمحليات، والمنتجات الغذائية.
حول وجبة السحور نبه آل موسى، إلى ضرورة تأخيرها لمرضى السكري إلى ما قبل الأذان بقليل، مع عدم الاستمرار في الصيام عند حدوث هبوط في نسبة السكر، ناصحاً بأهمية المتابعة المستمرة للسكري خلال اليوم بالإضافة لممارسة الرياضة نصف ساعة يوميًا.
وأضاف آل موسى، إن أهم أسباب حدوث الارتفاع الشديد بعد الإفطار عدم اتباع مريض السكري للنصائح الطبية في رمضان، وتناول وجبة إفطار كبيرة وفيها كمية كبيرة من الدهون والسكريات والمقليات والتوقف بعدها إلى الفجر بدون أكل، موضحاً أن الأولى على مريض السكري أن يأخذ وجبات صغيرة ومتعددة طوال فترة الليل.
مشدداً على أن أهم الطرق للتحكم في المرض أثناء الصيام هي: المتابعة الدورية مع طبيب السكري حتى يتم إعطاء المريض الطريقة الصحيحة لأخذ العلاج في رمضان والنصائح الخاصة بالصيام لمرضى السكري وإعطاء الحمية الغذائية المناسبة. مضيفاً: أن أكثر الأعراض حدوثًا والملاحظ دائمًا هي الانخفاضات الشديدة في السكري أثناء الصيام والارتفاعات الشديدة بعد وجبة الإفطار، بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية المعطاة.
يذكر أن الدكتور آل موسى، بشّر مرضى السكري بأن التقدم في مجال علاج السكر كبير، وقريبا سيكون هناك أدوية حديثة، إضافة إلى التقدم الملحوظ في مجال زراعة الخلايا الجذعية كعلاج نهائي.