ملعب المحالة أهم من ملاعب لندن.. ولا للسياحة على حساب العمل يا أعضاء الرابطة والاتحاد ">
كتب - أحمد العجلان:
اقترح الرياضي والإعلامي الدكتور صالح بن ناصر الحمادي إقامة نهائي كأس السوبر بين الهلال والنصر في أبها لتنشيط السياحة، مؤكِّداً أن هذه الخطوة ستجد المباركة من أمير عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد وكافة الأهالي، مطالبا بأن يكون هناك عمل احترافي جاد لهذه المباراة في ظل وجود منشأة رياضية على مستوى عالي وهي مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية (ملعب المحالة). وقال: هذا الملعب سبق أن استضاف نهائي كأس الصداقة بين الهلال السعودي والأهلي المصري بكامل نجومه وسط حضور نحو 25 ألف مشجع وظهر النهائي بشكل مثالي ورائع، وأضاف: بإمكان الملعب أن يستضيف الحدث كما بإمكان الاخوان في رابطة دوري المحترفين أن يقوموا بعمل احترافي كبير وتسليم البطولة والملعب لشركة كبيرة، بحيث يتم التعامل مع الحدث بطريقة مميزة تخدم المباراة والمنطقة ولعبة كرة القدم في السعودية، ومن الممكن مضاعفة دخل المباراة برفع أسعار التذاكر وكذلك تنشيط السياحة بإحضار قروبات من المشجعين للقطبين الكبيرين من الرياض وكافة مناطق المملكة، واستغرب الحمادي فكرة إقامة المباراة في دبي في ظل الأجواء الحارة، كما استغرب أن تقام في لندن وقال لن يقبل بنا الإنجليز للعب في ويمبلي أو ملعب الإمارات أصلا ولن ندخل هذين الملعبين ولو للتمرين، وستكون المباراة فيما لو أقيمت بلندن على ملعب كونز بارك رينجرز أو توتنهام ولن يحضرها إلا عدد قليل من المشجعين، وقد يكون عددهم بالعشرات من أبناء الأثرياء الذين يعبثون بالوقت والمال وهنا ستكون رابطة دوري المحترفين قد أخذت لعبة الفقراء وذهبت بها للأغنياء دون النظر لنجاح المباراة وأهمية نشر كرة القدم داخل السعودية، فأهالي أبها متشوقون للعب الديربي على أرض المحالة.
وقال الحمادي ان ما تريد رابطة دوري المحترفين عمله هو مسخرة ويا ليتهم يكونوا صادقين معنا هم وأعضاء اتحاد الكرة، فهل يريدون السياحة أم العمل لأجل كرة القدم؟ معتبرا مجرد طرح فكرة اللعب بلندن أو دبي بالعبث الإداري، وقال لو كانوا جادين في المصلحة العامة وقاموا بعمل احترافي لحققت المباراة نجاحا باهرا عند إقامتها في أبها كما فعل الزملاء في شركة rpm بقيادة الاخوان غانم القحطاني وحسن القحطاني وعلي الرماح، فقد أقاموا بطولة في أبها وحققت نجاحا كبيرا مشيرا إلى أنه يأمل أن يجد اقتراحه صدى لدى المسؤولين وأن تكون كرة القدم للجميع.